رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سعر الدولار في لبنان الجمعة 10 نوفمبر 2023

نشر
سعر الدولار في لبنان
سعر الدولار في لبنان

استقر سعر صرف الدولار اليوم في لبنان مقابل الليرة اللبنانية، خلال تعاملات الجمعة 10 نوفمبر/ تشرين الثانى 2023 في البنوك.

سعر الدولار في لبنان

وبلغ سعر صرف الدولار في السوق السوداء مقابل الليرة اللبنانية اليوم 89 ألف ليرة للشراء و89.500 ألف ليرة للبيع.

وسجل سعر الدولار اليوم في البنك المركزي اللبناني 15 ألف ليرة.

وأظهرت الإحصاءات والأرقام المسجلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حتى اليوم، أن قطاع السياحة والسفر كان في مقدمة القطاعات تأثراً بحرب غزة والمواجهات جنوب لبنان، حيث سجل الشهر العاشر من العام الجاري أولى التراجعات منذ مطلع العام على صعيد الوافدين إلى لبنان.

وقالت سهى مجدلاني صاحبة مكتب مجدلاني للسياحة والسفر إنه بعد الأحداث الأخيرة الحاصلة، تراجعت حركة السياحة والسفر بنسبة تتراوح بين 60 و70%.

وكشفت مجدلاني عن أن "75% من الأشخاص الذين كان لديهم حجوزات للسفر من أجل العمل لم يلغوا حجوزاتهم، أما أصحاب حجوزات السياحة التي تمتد لحوالي مدة أسبوع فقد قام بعضهم بإلغاء رحلاتهم، فيما قام البعض الآخر بتأجيلها لمدة شهر حتى تتضح لديهم الصورة حيال ما ستؤول إليه الأمور".

وأكدت مجدلاني أن "تراجع حركة السفر حالياً يعود إلى خشية الناس من تطور الأحداث واندلاع حرب في كل لبنان وما يرافقها من تداعيات كإغلاق المطار وقيام شركات الطيران بإيقاف الرحلات من وإلى بيروت".

وكشفت عن أنه "ما زال هناك حجوزات من أجل السياحة، لكن المسافرين يقومون بحجز تذاكر قابلة للاسترداد قبل يوم أو يومين من موعد سفرهم خوفاً من حدوث اي مشكلة تضطرهم لإلغاء الحجز".

وأكدت مجدلاني أنه "لا يمكن القول إلا أن الحركة خفيفة حالياً، لكن هناك من يقوم بوضع خطط للسفر إلى ما بعد شهر أو شهر ونصف، على أمل ان تشهد الأوضاع تحسناً وتعود الأمور إلى طبيعتها".

مصرف لبنان المركزي

وطرح مارديني سيناريوهين لتمويل مصرف لبنان المركزي للحكومة الأول يتمثل في أن يمول المركزي بموجبه الحكومة بالليرة اللبنانية وهذا الأمر سيؤدي إلى التضخم وانهيار سعر صرف الليرة، و الثاني أن يمولها بالدولار الأمر الذي يعني تكبير الأزمة المصرفية وخسارة العملات الأجنبية الموجودة لديه

وأَضاف أن السيناريو الثاني قد يتأخر فيه انهيار الليرة إلى حين نفاد الاحتياطي، لكن بعدها سيكون الانهيار أكبر موضحاً أن لحكومة لا تقوم بالإصلاحات لترشيد نفقاتها كي لا تبقى بحاجة لتمويل من المركزي.

وتخوف من تطور الأوضاع في جنوب لبنان على خلفية الحرب بين حزب الله اللبناني و إسرائيل، مشيراً إلى ذلك قد يؤدي لمشكلة كبيرة في الاحتياطي بالعملات الأجنبية، إذ أن مصرف لبنان استفاد من الدولارات التي أتت من السياحة و استخدمها لتمويل الرواتب.