رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سعر الدولار في لبنان الأحد 5 نوفمبر 2023

نشر
سعر الدولار في لبنان
سعر الدولار في لبنان

استقر سعر الدولار اليوم في لبنان مقابل الليرة اللبنانية، فيما تتزايد مخاوف موظفي القطاع الخاص من أزمة رواتب مع الحرب في غزة.

سعر الدولار في لبنان

وبلغ سعر الدولار في السوق السوداء مقابل الليرة اللبنانية اليوم 89.000 ألف ليرة للشراء و89.500 ألف ليرة للبيع.

وسجل سعر الدولار اليوم في البنك المركزي اللبناني 15 ألف ليرة.

وذكرت تقارير لبنانية أنه مع استمرار الحرب في غزة والمواجهات في جنوب لبنان تتزايد المخاوف لدى موظفي القطاع الخاص بشأن الرواتب لا سيما مع تداول أنباء عن عمليات صرف وتسريح لبعض الموظفين

وعلق باسم البواب الخبير الاقتصادي قائلاً: ملف تسريح الموظفين من القطاع الخاص تمثل أهم الملفات في قطاعي السياحة والخدمات التي ظهرت فيهما تداعيات الأحداث بشكل مباشر مع بداية الأزمة ، لافتاً إلى شلل القطاع السياحي وتراجعه بنسبة بلغت 80% ، بينما التراجع في باقي القطاعات الاقتصادية تراوح بين 30% إلى 50% .

وقال الخبير الاقتصادي إن هذا الأمر سلبي جداً على كل أصحاب العمل والموظفين، ففي ظل الشلل في الأسواق قد لا يتمكّن صاحب العمل من المحافظة على مستوى الرواتب نفسه وقد يضطر إلى تخفيض الأجور أو صرف عدد من الموظفين. وفي كلتا الحالتين سنكون أمام مشكلة كبيرة إذ إننا سنشهد ارتفاعا في معدلات البطالة التي تسجل بفعل الأزمة المالية والنقدية نسب مرتفعة وخيالية، كما ستنخفض القدرات الشرائية للموظفين الذين يعيشون في ضيق كبير بسبب الغلاء الناتج عن انهيار الليرة والتضخم العالمي الذي يتسبب في ارتفاع أسعار المازوت والنفط والغاز والمعادن لا سيما في ظل الحرب الدائرة والتي أدت إلى ارتفاع تكلفة الشحن والتأمين على البواخر والحاويات.

وقال البواب سنكون أمام واقع جديد يشهد ارتفاعا إضافيا في الأسعار والمزيد من انهيار القدرات الشرائية للموظفين الذين قد يُصرف عدداً منهم، على أمل أن يتم التوصل إلى هدنة أو اتفاق لوقف إطلاق النار وتعود الأمور إلى مسارها الصحيح”.

وعلق نائب رئيس غرفة زحل البقاع منير التيني عن خطط الحكومة اللبنانية لمواجهة الأزمات المحتملة قائلاً: ما تدعي به الحكومة بأنها تقوم بوضع خطط طوارئ تتصدى بها لحرب محتملة لا يعدو كونه فقاعات إعلامية لا أساس لها ولا تستند على قدرات وإمكانيات يعلم القاصي والداني أنها غير موجودة.

ويمر اقتصاد لبنان بأزمة منذ أكثر من 4 سنوات، مع وجود فراغ سياسي وعدم وجود إصلاحات وخطط اقتصادية واضحة.

وتابع التيني وفقا لوسائل إعلام لبنانية أنه من باب المسؤولية والحرص على ما تبقى من اقتصاد وطني، يجب دق ناقوس الخطر لعل وعسى من بيده القرار إعفاء لبنان من الانزلاق أكثر نحو هاوية محتمة".