رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير خارجية بريطانيا يتوجه إلى السعودية للقاء نظرائه من الشرق

نشر
 الوزير جيمس كليفرلي
الوزير جيمس كليفرلي

قالت وزارة خارجية بريطانيا، اليوم الخميس، إن الوزير جيمس كليفرلي توجه إلى السعودية بعد اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في العاصمة اليابانية طوكيو.

وبحسب بيان للوزارة، فأن كليفرلي سيلتقي وزراء خارجية من الشرق الأوسط في السعودية قبل الاجتماع الطارئ للجامعة العربية، السبت المقبل.

وقال كليفرلي بحسب البيان: "ستتركز الجهود الدبلوماسية على تأمين الإفراج عن الرهائن (الإسرائيليين لدى حركة حماس)، وضمان مغادرة الرعايا الأجانب من قطاع غزة، وردع أي تصعيد إقليمي، وتيسير تدفق المساعدات الإنسانية على نطاق واسع للقطاع.

وأضاف: "سأعمل على ذلك خلال زيارتي للسعودية عندما ألتقي بعدد من نظرائي في المنطقة لاستكشاف كيفية تحقيق هذه الأهداف بسرعة، وبحث حل مستقبل حل الدولتين لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين".

مجموعة السبع تدعو إلى "هدنة إنسانية" في غزة دون الدعوة لوقف إطلاق النار

دعت مجموعة السبع الصناعية الكبرى، الأربعاء، إلى "هدنة إنسانية" في الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، دون الدعوة إلى وقف إطلاق النار.

وقال وزراء خارجية مجموعة السبع -في بيان مشترك في ختام اجتماعهم في طوكيو- "نؤكد ضرورة التحرك العاجل لمعالجة الأزمة الإنسانية المتدهورة في غزة، يجب على جميع الأطراف السماح بتقديم الدعم الإنساني للمدنيين دون عوائق بما في ذلك الغذاء والماء والرعاية الطبية والوقود والمأوى، وكذلك وصول العاملين في المجال الإنساني"، وفقا لما أوردته صحيفة "جابان تايمز" اليابانية على موقعها الإلكتروني.

ولم يذكر البيان وقف إطلاق النار وأشار فقط إلى ضرورة العمل الإنساني، وبينما دعت مجموعة السبع إلى حماية المدنيين والامتثال للقانون الدولي، لم يتضمن البيان إدانة صريحة للحرب الإسرائيلية في غزة.

وأعربت مجموعة السبع، في بيانها عن مخاوفها من أن "الصراع ربما يؤدي إلى حرب إقليمية أوسع بعد مناوشات بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران بالقرب من حدود إسرائيل مع لبنان"، كما أكدت  مجموعة السبع، أيضا التزامها بحل الدولتين في المنطقة ووصفت ذلك بأنه "السبيل الوحيد إلى سلام عادل ودائم وآمن".

مجموعة السبع

وسعى أعضاء مجموعة السبع (اليابان وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي) إلى التوصل لتوافق في الآراء بشأن استجابة منسقة للصراع في الشرق الأوسط.