رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمريكا تُوضح سبب توقف مُحادثات التطبيع بين السعودية وإسرائيل

نشر
الأمصار

أعلنت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى "باربرا ليف"، توقف مفاوضات التطبيع بين "إسرائيل والسعودية" مُؤقتًا بسبب الصراع الطاحن في قطاع غزة، مُتوقعة أن يُستأنف بمجرد انتهائه، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، اليوم الخميس.

وقالت ليف خلال جلسة استماع في الكونغرس: "إنها متوقفة مؤقتا في الوقت الحالي نظرا للأزمة في المنطقة... أتوقع أن نتمكن من استئنافها على الضفة المقابلة من الأزمة".

وبحسب المسؤولة في الخارجية الأمريكية، فإن المفاوضات توقفت عندما كان الطرفان على وشك الانتقال إلى مناقشة "الشق الفلسطيني" من اتفاقيات التطبيع.

تُجدر الإشارة هنا إلى أنه في مقابل الاعتراف بإسرائيل وتحسين العلاقات معها، طالبت المملكة العربية السعودية، بحسبما ورد في وقت سابق، بتقديم تنازلات كبيرة للفلسطينيين.

وبيّنت ليف أيضا أن الولايات المتحدة ترى اهتماما متزايدا في المجتمع الدولي باستئناف، بعد توقف طويل، عملية التسوية النهائية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي مع إقامة دولة فلسطينية داخل حدود عام 1967، مع تعديلها لتأخذ في الاعتبار التبادلات الإقليمية المتفق عليها مع إسرائيل.

هذا وقد قاطع نشطاء مؤيدون لفلسطين خطاب ليف أمام الكونغرس لفترة وجيزة مطالبين بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، قال وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح، إن مسألة تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل لا تزال على جدول الأعمال، رغم الأحداث التي يشهدها قطاع غزة.

وزير الخارجية السعودي يُجدد رفض المملكة القاطع للتهجير القسري لسكان غزة

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مُجددًا رفض المملكة القاطع، لعمليات التهجير القسري لسكان غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، الأحد.

والتقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، في العاصمة الأردنية عمّان، اليوم، نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، وذلك على هامش الاجتماع العربي الأميركي.

وبحث الوزيران خلال اللقاء، سبل دعم الجهود الرامية إلى وقف تصعيد العمليات العسكرية في غزة ومحيطها، بالإضافة إلى مناقشة الجهود المبذولة تجاه إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بما يمنع تفاقم الأزمة الإنسانية.

وأكد بن فرحان إدانة المملكة استهداف المدنيين بأي شكل، أو تعطيل البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية.

وحضر اللقاء، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية نايف السديري، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الدكتور سعود الساطي، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود، والأمير الدكتور عبدالله بن خالد بن سعود الكبير، مساعد مدير الإدارة العامة لتخطيط السياسات.

وعقد وزراء خارجية كل من السعودية ومصر والأردن والإمارات وقطر وفلسطين اجتماعاً تنسيقياً، اليوم السبت، مع الوزير بلينكن في العاصمة الأردنية عمّان، في سياق الجهود العربية المستهدفة للتوصل لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وما تسببه من كارثة إنسانية.

وفي مؤتمر صحافي عقب الاجتماع قال بلينكن: "أكدنا الالتزام باستمرار العمل نحو تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط.. لا نريد توسيع النزاع وانتقاله إلى جبهات أخرى في المنطقة"، مشدداً على أن "هدفنا إنهاء الحرب على الرغم من وجهات النظر المتباينة".

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الإيراني التطورات في غزة

تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، اليوم، اتصالاً هاتفياً، من وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، وذلك لبحث آخر التطورات في قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن الجانبين ناقشا خلال الاتصال، تطورات الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره لتحقيق وقف لإطلاق النار وحماية المدنيين في ظل تصاعد وتيرة العمليات العسكرية.

كما جرى خلال الاتصال، استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تطويرها في مختلف المجالات.

تفاصيل الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية السعودي ونظيرته الفرنسية

بحث وزير الخارجية السعودي "الأمير فيصل بن فرحان"، مع نظيرته الفرنسية "كاثرين كولونا"، الصراع الفلسطيني الإسرائيلي "الحرب في غزة ومُحيطها"، وتضرر المدنيين العزل من استمرار تطور الأوضاع، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الجمعة.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن الأمير فيصل بن فرحان أجرى يوم الخميس اتصالا هاتفيا بنظيرته الفرنسية كاثرين كولونا.

وبحسب "واس"، جرت خلال الاتصال، مناقشة استمرار التصعيد العسكري في غزة ومحيطها، وتضرر المدنيين العزّل من استمرار تطور الأوضاع، وأهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره للعمل على وقف العمليات العسكرية وحماية المدنيين.

من حهته، شدد وزير الخارجية السعودي على ضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي بما فيه السماح بوصول المواد الغذائية والإغاثية إلى غزة ورفع الحصار عنها، مؤكدا أن حلا عادلا وشاملا للقضية الفلسطينية هو السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار.

ويوم الخميس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 1537 شخصا، فيما أصيب نحو 6612 شخصا أخرين.

واستمرت القوات الإسرائيلية بشن غارات مكثفة على قطاع غزة ما أسفر عن عشرات القتلى الجدد.