رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس العراق يتسلم دعوة السعودية للمشاركة في قمة الجامعة العربية بشأن غزة

نشر
رئيس العراق ونائب
رئيس العراق ونائب سفير السعودية لدى العراق

وجه ملك السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، دعوة إلى رئيس جمهورية العراق، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء، للمشاركة في أعمال الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى القادة.

دعوة السعودية إلى رئيس العراق لحضور دورة الجامعة العربية

وتسلم رئيس العراق، دعوة من الملك السعودي للمشاركة في أعمال الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى القادة لبحث العدوان على قطاع غزة والتطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. 

واستقبل رئيس العراق، اليوم في قصر بغداد، نائب سفير المملكة العربية السعودية لدى العراق سعيد القحطاني، وتسلم منه الدعوة الخاصة بحضور أعمال الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية.

وأعرب رئيس العراق، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على الدعوة الكريمة، مشيرا إلى أهمية التعاون والتنسيق والعمل المشترك في القضايا ذات الاهتمام المتبادل، كما أشاد فخامته بالعلاقات التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.

وفي وقت سابق، أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أنها تلقت طلبا رسميا من كل من دولة فلسطين والمملكة العربية السعودية لعقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة برىاسة المملكة العربية السعودية التى ترأس الدورة الحالية (32)، فى العاصمة السعودية الرياض يوم 11 نوفمبر المقبل.
وأشارت مصادر إعلامية ان الجامعة العربية تلقت اليوم طلبا رسميا من فلسطين والمملكة لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري، مشيرا إلى أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قامت بتعميم المذكرات الفلسطينية والسعودية على الدول العربية الاعضاء.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.