رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بيان عاجل من حماس بشأن استخدام مستشفيات غزة مواقع لهم

نشر
كتائب القسام
كتائب القسام

أعلنت حركة حماس، أنها تدعو الأمين العام للأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة لزيارة مستشفيات قطاع غزة للتحقق من كذب الاحتلال الإسرائيلي وما صدر من قوات الاحتلال بخصوص استخدام المستشفيات في غزة كمواقع عمل للمقاومة ومقاتلي “القسام”.

بيان عاجل من حماس بشأن استخدام كتائب القسام مستشفيات غزة كمواقع عمل لها

وأوضحت حركة حماس، أن ما ذكره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بشأن استخدام المقاومة مستشفيات قطاع غزة مواقع لها هو كذب وفبركات إعلامية مفضوحة، مشددة على أن حماس لا تستخدم هذه المستشفيات كمواقع عمل لقواتها.

 

ومن جانبه ناشد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، أمريكا ومن وصفها بالدول المشاركة في توفير الغطاء لقوات الاحتلال الإسرائيلي، أن تستمع لنداء شعوبها، في إشارة إلى الدول التي تُساند حملة إسرائيل العسكرية على قطاع غزة.

ونقل بيان لحركة "حماس" عن هنية قوله إن "هذه الحشود التي تحركت بعشرات ومئات الآلاف من مختلف الجنسيات للتظاهر تؤكد أن شعوب العالم قاطبة قد ضجت من المحتل ووحشيته".

وأضاف هنية: "شعوب العالم قالت كلمتها، الحرية لفلسطين والمقاومة مشروعة والاحتلال إلى زوال".

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.