رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حماس: نستخدم كل الأوراق لإحباط مخططات العدو

نشر
الأمصار

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاونة الفلسطينية حماس إسماعيل هنية، أن فصائل المقاومة تتصدى للعدوان في الميدان وبالسياسة ونحمي شعبنا بالمقاومة الباسلة وعبر الجهود السياسية مع كافة الأطراف المعنية.

وبين هنية أن الحركة تستخدم كل الأوراق التي تملكها لإحباط مخططات العدو.

وعلي الصعيد الميداني؛ بينت كتائب القسام أن عناصرها  تمكنوا من مهاجمة قوةً صهيونية متحصنة في مبنى شمال غرب مدينة غزة حيث اشتبكت معها بالأسلحة الرشاشة والقنابل  وقتلت 5 جنود وأصابت آخرين.

وفي وقت سابق، أكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، انها تقف إجلالا لهذا الصمود الأسطوري لشعبنا رغم المجازر، مشددة على أن حرب غزة معركة مصيرية بين من يؤمن بالتسامح والتعايش وبين النازيين، معقبًا:"شعبنا وقواتنا يخوضون المعركة بكل جدار واقتدار".

بيان عاجل من حركة حماس:

 

وأوضح أن صمود الشعب الفلسطيني أفشل مخططات العدو لنكبة جديدة، مؤكدًا أن إسرائيل بدأت الهجوم البري بقرار مرتجف وقيادة منقسمة، منوهًا بأن قوات القسام تقاتل العدو في كل المحاور وتسقطهم بين جريح وقتيل، مشددًا على أن العدو يرتكب المجازر الوحشية لتغطية فشلهم.

ونوه بان كتائب القسام تتصدى للاحتلال الإسرائيلي بكل بسالة وشجاعة، معقبًا: "أقول للاحتلال هزمتم يوم 7 أكتوبر وفي توغلكم البري المتعثر.. أبلغنا الوسطاء بضرورة وضع حد لهذه المجزرة والحرب الإبادية

أبلغنا الأطراف الدولية"، مؤكدًا أن نتنياهو يخضع جمهوره بوعود زائفة لن نقبل بتحقيقها.

وأشار إلى أن الحكومات الإسرائيلي على مر التاريخ فشلت ي تحقيق أي من وعودها، محذرًا من أن نتنياهو مستعد لحرق الأخضر واليابس، مضيفًا: “قدمنا تصورا شاملا يبدأ بوقف العدوان وفتح المعابر وإبرام صفقة لتبادل الأسرى وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس”.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973