رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حزب الله يعلن خسائر الجيش الإسرائيلي في التصعيد على الحدود اللبنانية

نشر
الأمصار

كشف حزب الله اللبناني مساء اليوم الثلاثاء، عن خسائر الجيش الإسرائيلي في التصعيد على الحدود اللبنانية منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر.

وبحسب بيان لحزب الله، فقد "خسر الجيش الإسرائيلي":

  • آليات: 2 ناقلة جند، 2 هامر، 9 دبابات.
  • جنود: 120 بين قتيل وجريح.
  • مواقع عسكرية: 105 استهدافات.
  • منظومة اتصالات: 69 منظومة.
  • كاميرات: 140 كاميرا.
  • أنظمة تشويش: 17 نظاما.
  • رادارات: 33 رادارا.
  • منظومة استخبارات: 27 منظومة.
  • مسيّرات: 1 مسيّرة.
  • إخلاء: 65 ألف مستوطنا، 28 مستوطنة (منطقة).

واعتبر حزب الله أن هذه الخسائر "تدل على فشل الجيش الإسرائيلي في تحقيق أهدافه من التصعيد على الحدود اللبنانية".

ومن جانب اخر، كشفت مصادر من لبنان، عن اشتعال النيران بالقرب من موقع العباد الإسرائيلي بعد وقوع انفجار فيه، كما أن هناك إطلاق قنابل مضيئة الآن فوق موقع العباد الإسرائيلي.

انفجار جديد الآن قرب موقع العباد


وأوضحت مصادر لبنانية، أن هناك انفجار جديد الآن قرب موقع العباد، وكان قصف حزب الله اللبناني موقع العباد التابع للاحتلال مقابل بلدة حولا الحدودية.

أفادت قناة الميادين بأنه سمع  انفجار قوي  في موقع البياض الإسرائيلي مقابل بلدة بليدا بجانب استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية في مزارع شبعا و تلال كفرشوبا والاحتلال يقصف المناطق الحرجية.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.