رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير خارجية الجزائر: الفلسطينيون يواجهون عدوان مكتمل الأركان

نشر
وزير خارجية الجزائر
وزير خارجية الجزائر

أكد وزير الخارجية في الجزائر، أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، أن الاستبداد والعدوان الإسرائيلي ما كان ليكون لولا تراجع الضغط العربي لنصرة فلسطين، وذلك خلال جلسة استثنائية أمام البرلمان الجزائري، نتيجة التطورات الخطيرة للعدوان الغاشم على فلسطين المحتلة.

الجزائر وقطاع غزة 

وأشار وزير خارجية الجزائر، أن العدوان الإسرائيلي ليس إلا نتاجا للحصانة الممنوحة زورا للاحتلال ودعمه ماليا وسياسيا وعسكريا، مشددًا على أن العدوان الإسرائيلي على غزة يعكس مرحلة متقدمة من مراحل استمرار وتوسع وتفاقم سياسات الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح وزير خارجية الجزائر: “الفلسطينيون يواجهون عدوانا مكتمل الأركان لأنهم رفضوا الخنوع للاحتلال ويكابدون المآسي لكونهم لم يرضوا التخلي عن أرضهم”، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائلي لا يزال يعرقل إمدادات الإغاثة لسكان غزة وهو ما يشكل جريمة حرب.

وتابع: "ما يطال غزة اليوم ليس وليد أحداث السابع من أكتوبر.. ما يطال غزة اليوم من عدوان سافر، وما يطوقها من حصار جائر، وما تتعرض له من سفك الدماء، وزهق الأرواح، ليس وليد أحداث السابع من أكتوبر الجاري”.

ونوه: “عطاف”، بأن هذا العدوان ليس إلا مرحلةً متقدمةً من مراحل استمرار وتوسع وتفاقم الاحتلال الإسرائيلي، هذا الاحتلال الذي أشهر أحد مسؤوليه، ومن منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، خريطةً تمحو فلسطين تماماً من الوجود، معيداً إلى الحياة مشروع إسرائيل الكبرى.

ومن جانبه أكد رئيس الجزائر، ​عبدالمجيد تبون​، على أن ما يحدث الآن والقصف الإسرائيلي على ​قطاع غزة والمستمر​ منذ 7 أكتوبر الحالي، وما يتعرض له المدنيين في قطاع غزة من العدوان الإسرائيلي هي جرائم حرب مكتملة الأركان، وجاء ذلك في كلمة خلال لقاء له مع المجتمع المدني.

وأوضح رئيس الجزائر، أن الفلسطينيين ليسوا إرهابيين، مشددًا على أنهم يدافعون عن وطنهم وحقّهم المشروع في استقلال وطنهم، مؤكدًا أن الجزائريين لقبوا هم أيضًا بالإرهابيّين حينما دافعوا عن أرضهم ضدّ الاستعمار الفرنسي في وقت سابق.

وفي وقت سابق، لاقت مُبادرة "الصُحف الجزائرية" الصادرة يوم الأحد 22 أكتوبر بعنوان مُوحد نصرة وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني إشادة من قبل القراء والفاعلين في مجال الإعلام، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الإثنين.