رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب: انطلاق المهرجان الدولي للمعاهد المسرحية

نشر
الأمصار

انطلقت فعاليات الدورة التاسعة للمهرجان الدولي للمعاهد المسرحية في المغرب، بمسرح الوطني محمد الخامس، بحضور عدد من المدعوين والمشاركين من داخل المغرب وخارجه، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.

ووقف الحاضرون، في بداية التظاهرة، دقيقة صمت ترحما على أرواح ضحايا الزلزال العنيف، الذي ضرب المغرب في الثامن من شهر شتنبر الماضي.

وبعد قراءة كلمة المهرجان، تم تقديم أعضاء لجنة التحكيم، المشكلة من مهنيين في المجال الفني قادمين من بلدان مختلفة، هم محمد بوبو، كاتب مسرحي وأستاذ باحث وكاتب عام ومدير للدراسات ورئيس شعبة التنشيط الثقافي سابقا بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط، وماري تيريز درمو، أستاذة باحثة بالمعهد العالي للفنون موري كانطي دو دوبريكا بغينيا، وعبدول ديكو، المدير العام للمعهد الوطني للفنون بنواكشوط بموريتانيا، وسناء شدال فنانة سينوغرافية ومخرجة مغربية، ووحيد شكيب، مخرج ومؤطر متخصص في المسرح والتربية بفرنسا.

وانطلقت عروض المهرجان مع طلبة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط، الذين قدموا عرضا مسرحيا تحت عنوان ”خربوشة”، وهو عمل فني قدم عبر كلام إيقاعي معاصر يستمد خلفيته من الموسيقى الكلاسيكية وثقافة الانصهار ”الفوزيون” حيث تتلاقح مختلف الأشكال الفنية على المستوى الموسيقي واللغوي والجسدي.

وخلال فعاليات هذه الدورة، التي تمتد من 27 إلى 31 أكتوبر الجاري، سيتم، وفق المنظمين، تقديم باقة من العروض الفنية من عدة بلدان (ألمانيا، مصر، فرنسا، المغرب، المكسيك، هولاندا، بولونيا والسينغال)، وستكون موريتانيا ضيفة شرف هذه الدورة. وستقدم العروض بالمسرح الوطني محمد الخامس وقاعة باحنيني بالرباط.

يشار إلى أن هذه التظاهرة الفنية الكبرى من تنظيم جمعية “إيسيل للمسرح والتنشيط الثقافي”، بشراكة مع وزارة الثقافة والشباب والتواصل- قطاع الثقافة، والمسرح الوطني محمد الخامس، والمكتب الوطني المغربي للسياح وشركة ”الشاوي بوا”.

فيلم مغربي يعالج المثلية ومعاناة الأمهات العازبات يلقى الإشادة بمهرجان طنجة

في إطار فعاليات المهرجان الوطني للفيلم بطنجة في دورته الـ23 في المغرب، احتضنت قاعة سينما روكسي العريقة عرض شريط “المحكور ماكيبكيش”، للمخرج المغربي البريطاني فيصل بوليفة، الذي ينافس هذه السنة إلى جانب مجموعة من الأعمال السينمائية ضمن فئة الفيلم الروائي الطويل.

يعالج الفيلم قصة امرأة لفظها المجتمع وابنها إلى الشارع، حيث كانت تعيش في وسط ينخره الفقر واللاوعي، فكافحت الأم بطلة الفيلم كي تظهر في خضم هذا الوسط الاجتماعي المليء بالمتناقضات بأنها الأفضل والأجمل والمرغوب فيها عند الآخر، وباتت تبحث عن حنان مفقود ظنت أنها ستجده بدون مقابل بين ذراعي رجل، لكن أحلامها ستتكسر على أولى صخور واقعٍ مرير، وسيتم اغتصابها، ثم ستحتفظ بالطفل الذي أخفت عنه هوية والده، فعاش بدوره في كذبة استمرت أعواما طويلة، حتى بلغ العشرين من عمره وانكشفت الحقيقة بكل تجلياتها.