رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الإيراني التطورات في غزة

نشر
الأمير فيصل بن فرحان
الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي

تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، اليوم، اتصالاً هاتفياً، من وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، وذلك لبحث آخر التطورات في قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن الجانبين ناقشا خلال الاتصال، تطورات الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره لتحقيق وقف لإطلاق النار وحماية المدنيين في ظل تصاعد وتيرة العمليات العسكرية.

كما جرى خلال الاتصال، استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تطويرها في مختلف المجالات.

وزير الدفاع السعودي يطير إلى الولايات المتحدة قريبًا 

ونشر موقع "Axios" الأمريكي، تقريرًا حول زيارة مُتوقعة لوزير الدفاع السعودي، "خالد بن سلمان"، إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين في إدارة بايدن، حسبما أفادت ثلاثة مصادر مطلعة على الرحلة للموقع.

وقالت المصادر للموقع الأمريكي، إن الزيارة كانت مقررة منذ فترة طويلة، لكنها ستتم بعد أيام فقط من توسيع إسرائيل لعمليتها البرية في غزة وهو هجوم أدانته الرياض يوم السبت. 

يأتي ذلك أيضًا في الوقت الذي تعرب فيه الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية عن مخاوفهما من أن القتال بين إسرائيل وحماس قد يتسع إلى حرب إقليمية.

وزير الدفاع السعودي، شقيق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والسفير السابق لدى الولايات المتحدة، هو أعلى مسؤول سعودي يزور واشنطن منذ تولي إدارة بايدن مهامها.

وذكرت المصادر، لموقع أكسيوس، أنه من المتوقع أن يلتقي الأمير خالد بن سلمان، بمستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان ووزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية توني بلينكن والعديد من أعضاء مجلس الشيوخ.

ورفض البيت الأبيض التعليق لأكسيوس على خبر الزيارة، ولم ترد السفارة السعودية في واشنطن على الأسئلة المتعلقة بالزيارة.

وقال البيت الأبيض إن الرئيس بايدن تحدث يوم الثلاثاء مع ولي العهد محمد بن سلمان حول الجهود الدبلوماسية والعسكرية الأمريكية لردع الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية في المنطقة من الانضمام إلى الحرب.

وشدد بايدن، على أن الولايات المتحدة تدعم بشكل كامل الدفاع عن شركاء الولايات المتحدة الذين يواجهون التهديدات الإرهابية، سواء من الجهات الحكومية أو الجهات غير الحكومية، وفقا للبيت الأبيض.

وأصدرت وزارة الخارجية السعودية في وقت سابق من يوم السبت بيانًا آخر ينتقد إسرائيل، وأدان العملية البرية الإسرائيلية في غزة.

وجاء في البيان أن أي عملية برية تقوم بها إسرائيل ستهدد حياة المدنيين الفلسطينيين وستؤدي إلى مخاطر غير إنسانية.

وقبل بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، سعى بايدن إلى تخفيف التوترات في الشرق الأوسط من خلال الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق ضخم مع المملكة العربية السعودية يتضمن اتفاق سلام تاريخي بين المملكة وإسرائيل.

وقال بايدن، هذا الأسبوع، إنه ليس لديه دليل لكن غريزته تخبره أن حماس ربما تكون قد هاجمت إسرائيل عندما فعلت ذلك لعرقلة التقدم الذي تم إحرازه في الاتفاق الإسرائيلي السعودي.

وصرح بايدن: نحن بحاجة إلى العمل من أجل تكامل أكبر في المنطقة لإسرائيل مع الإصرار على أن تطلعات الشعب الفلسطيني ستكون جزءًا من هذا المستقبل أيضًا.

وأكد، ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان وبايدن في مكالمتهما هذا الأسبوع أهمية العمل من أجل سلام مستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين بمجرد أن تهدأ الأزمة، بحسب البيت الأبيض.

وقال الديوان الملكي السعودي إن ولي العهد محمد بن سلمان أبلغ بايدن بضرورة استعادة مسار السلام لضمان حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة ومن أجل تحقيق السلام العادل والشامل.