رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عاجل.. اشتباك بالاسلحة الخفيفة شمال قطاع غزة

نشر
القصف على غزة
القصف على غزة

تشهد عدد من المناطق شمال قطاع غزة خلال الدقائق الأخيرة اليوم الجمعة، اشتباك بالاسلحة الخفيفة، بدون أي تفاصيل جديدة بخصوص عملية الاجتياج البري في قطاع غزة.

القصف المستمر في قطاع غزة

وكانت كشفت مصادر خاصة لموقع “الامصار”، اليوم الجمعة، أن الجيش الاسرائيلي سيقوم الليلة بالهجوم البري اتجاه غزة ، وبين المصدر الذي ارود جزء من تفاصيل العملية البرية بانها ستكون عبر ثلاث ماحور برية نهدف شمال عند مخيم بيت حانون وان لواء متمركز في معسكر زيكيم ستحرك برقة لواء من الدبابات وسشمل الهجوم ووسط القطاع بينما سيكون هناك لواء مشاة بحري سيتحرك بتجاه الساحل الشمالي للقطاع. 


 

وكشفت معلومات الآن أن الجيش الاسرائيلي يقوم بمحاولة فتح جبهة شمال قطاع غزة بهدف التوغل بري الليلة بعد ان قام بقطع الاتصالات والانترنت والقصف المستمر  الذي تتعرض له غزة حاليا.

وأعلنت قناة الجزيرة، في نبأ عاجل نقله مذيع “الجزيرة"، قطع الاتصالات والإنترنت في جميع المناطق في قطاع غزة، وذلك جراء ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من القصف المستمر على قطاع غزة.

القصف المستمر على قطاع غزة

واوضح مراسل “الجزيرة” من قطاع غزة، أن هناك انقطاعات كبيرة في خدمات الإنترنت والاتصالات في العديد من المناطق في غزة، مشددًا على أن  هناك تشويش في منطقة وسط غزة من قبل قوات الاحتلال على خدمات الإنترنت والاتصالات، مشددًا على أنه مما يزيد من معاناة المستشفيات وعدم وصول المعلومات إلى الصحفيين والمستشفيات وعدم قدرة عربات الإسعاف في التحرك إلى المناطق التي تتعرض إلى القصف المستمر.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.