رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الإسرائيلي: القوات البرية توسع عملياتها الليلة ونطالب سكان غزة بالاتجاه للجنوب

نشر
 المتحدث باسم الجيش
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي

أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن هناك استغلال نفسي لمواطني إسرائيل، إذ ان هناك نوع من الاستغلال بخصوص المختطفين في غزة، وذلك على خلفية الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.

تصريحات عاجلة من المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي 

وشدد على أن كل من يواصل تهديد إسرائيل سيدفع الثمن بحياته، موضحًا أن القوات البرية توسع عملياتها الليلة، مؤكدًا أن "العدو" يواصل إطلاق الصواريخ وهناك مطالب للمواطنين بالتوجه إلى الملاجئ واتباع التعليمات الجبهة الداخلية، على حد وصفه.

 

وأوضح الجيش الإسرائيلي، أنهم ملتزمون بالمهمة القومية بإعادة كل الرهائن لدى حماس منذ 7 اكتوبر، مؤكدًا أنه هناك استمرار في نشر المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بمستشفى الشفاء.

 

وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إلى أنه طالبوا سكان غزة بالاتجاه نحو الجنوب، وذلك بالتزامن مع توسع القوات البرية للعمليات.

كشفت مصادر خاصة لموقع “الامصار”، اليوم الجمعة، أن الجيش الاسرائيلي سيقوم الليلة بالهجوم البري اتجاه غزة ، وبين المصدر الذي ارود جزء من تفاصيل العملية البرية بانها ستكون عبر ثلاث ماحور برية نهدف شمال عند مخيم بيت حانون وان لواء متمركز في معسكر زيكيم ستحرك برقة لواء من الدبابات وسشمل الهجوم ووسط القطاع بينما سيكون هناك لواء مشاة بحري سيتحرك بتجاه الساحل الشمالي للقطاع. 


القصف المستمر في قطاع غزة

وكشفت معلومات الآن أن الجيش الاسرائيلي يقوم بمحاولة فتح جبهة شمال قطاع غزة بهدف التوغل بري الليلة بعد ان قام بقطع الاتصالات والانترنت والقصف المستمر  الذي تتعرض له غزة حاليا.

.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.