رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

موريتانيا تعلن وفاة 3 أشخاص جراء مرض الدفتيريا

نشر
مرض الدفتيريا
مرض الدفتيريا

أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، اليوم الأربعاء، وفاة 3 أشخاص جراء الإصابة بمرض الدفتيريا، شرقي البلاد.

وكشف مدير المركز الوطني للطوارئ التابع لوزارة الصحة، محمد بوي ولد اسويلم، في بيان نشرته الوزارة عبر منصة “فيسبوك”، أنه ” تم رصد 8 حالات إصابة بهذا المرض في منطقة فصاله، توفي 3 منها”، مضيفا أن كل الحالات المشتبه بها “تم حصرها وعزلها تفاديا للعدوى، كما تم التكفل بكل الحالات المرضية”.

وأوضح ولد اسويلم أن وزارة الصحة “تراقب على مدار الساعة هذه الوضعية، مع التعامل معها بكل حزم وجدية”. مشيرا إلى أن نسبة التلقيح ضد مرض الدفتيريا “بلغت 95 بالمئة، إلا أن المناطق النائية مازالت معرضة للإصابة به”.

ويشار إلى أن “الدفتيريا” مرض بكتيري معد يصيب أساسا الجهاز التنفسي، والأنف والحنجرة، ويمكن تفاديه باللقاحات، ويسبب صعوبات في التنفس، وفشلا في القلب، إضافة إلى الشلل.

ويعد الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة هم غير الحاصلين على اللقاحات المضادة له، أو الذين يعيشون في مناطق مزدحمة.

نفوق جماعي بدواجن موريتانيا بسبب مرض فيروسي.. تفاصيل

وفي وقت سابق، كشفت السلطات الموريتانية عن نفوق جماعي بدواجن نواكشوط بسبب مرض فيروسي، وبحسب وكالة "أخبار" الموريتانية، قالت نقابة "العاملين في الصحة العمومية البيطرية" الموريتانية إن مربى الدواجن رصدوا منذ أكثر من أسبوعين نفوقا جماعيا بدواجن نواكشوط بسبب مرض فيروسي تنفسي.

وحذرت النقابة في بيان من استمرار ما سمته "الفوضى العارمة فى تداول الأدوية البيطرية".

ودعت النقابة السلطات إلى التدخل العاجل "للقضاء على هذه الجائحة وطمأنة المستهلك الموريتاني ومساعدة المداجن على تطبيق الذبح الاضطراري والتخلص الصحي من الدواجن النافقة".

وانتقدت النقابة ما سمته "بعد المصالح البيطرية من المواطن والمتمثل في مندوبية واحدة في نواكشوط".

وفى عام 2021 تسبب انتشار فيروس إتش5إن1 فى نفق نحو 245 من أفراخ البجع و24 من طيور البجع في محمية وطنية موريتانية قريبة من منطقة في شمال السنغال أصيبت بالفيروس.

وتم اكتشاف الطيور النافقة في "حوض" تابع للمحمية الوطنية لجاولينج التي تقع على الجانب الموريتاني من دلتا نهر السنغال ويوجد بها ما يزيد على 250 نوعا من الطيور.

وسجلت السنغال فى العام نفسه تفشي الفيروس في مزرعة دواجن بمنطقة تييس الواقعة على بعد 192 كيلومترا جنوبا، مما أدى إلى إعدام حوالي 100 ألف دجاجة.