رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عاجل.. حزب الله يصيب هدفاً عسكرياً إسرائيليًا بمحيط "حدب البستان"

نشر
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن حزب الله، اطلاق صاروخ أصاب هدفاً عسكرياً اسرائيليا بمحيط موقع "حدب البستان" في القطاع الغربي من الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

هجمات حزب الله على طول السياج

واوضح حزب الله اللبناني، مقتل ٩ من عناصره منذ أمس، جراء تصاعد العمليات العسكرية بين قوات حزب الله اللبناني وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

وكان قد شيع حزب الله في منطقة جنوب لبنان، جثمان أحد مقاتليه الذي تم قتله برصاص من إحدى المسيرات الإسرائيلية التي تستهدف اماكن تمركز قوات حزب الله على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

ومن جانب اخر، أعلنت صحيفة "ماكور ريشون" العبرية، أن الهجمات التي ينفذها حزب الله على طول السياج للحدود اللبنانية وفلسطين المحتل أصبحت حدثاً يومياً، وذلك بالتزامن مع تصعيد العمليات العسكرية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت صحيفة "ماكور ريشون" العبرية، أن الجيش "الإسرائيلي" لا يزال يرد بشكل محسوب على هجمات حزب الله حتى لا تتدهور الأمور الى حرب شاملة.

أعلن "حزب الله اللبناني" في بيان، أنه استهدف موقع المرج العسكري الإسرائيلي عند الحدود مقابل بلدة مركبا اللبنانية، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.

وقال الحزب في بيان مقتضب "قام مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 23 أكتوبر 2023 عند الساعة ‌‏05:15 عصرا باستهداف موقع المرج مقابل مركبا بالصواريخ الموجهة ‏والأسلحة المناسبة".

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الجيش الإسرائيلي قصف بالمدفعية أطراف بلدات طلوسة ومركبا وبني حيان جنوبي لبنان.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن القصف الإسرائيلي استهدف مواقع على أطراف بلدة مركبا، وأطراف بلدة حولا (القطاع الأوسط).

وقالت المصادر ذاتها إن ‏مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي أطلقت صاروخين نحو مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.

كيف بدات العمليات العسكرية؟

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.