رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على غزة إلى 5182 شخصاً

نشر
ضحايا الشعب الفلسطيني
ضحايا الشعب الفلسطيني

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الاثنين، أن حصيلة ضحايا عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، منذ 7 تشرين الأول الحالي، ارتفع إلى 5182 شهيداً (5087 في قطاع غزة) و17101 مصاب (15273في قطاع غزة).

وبحسب وكالة وفا الفلسطينية، قالت الوزارة إن حصيلة الشهداء في الضفة الغربية ارتفعت إلى 95 شهيدا، بارتقاء الشهيدين محمود سيف نخلة، ومحمد عليان، برصاص الاحتلال في مخيم الجلزون شمال رام الله، وارتفع عدد الجرحى إلى 1828.

وذكرت الوزارة في بيان صحفي اليوم، أن نسبة الشهداء من الأطفال والسيدات والمسنين وصلت إلى نحو 70 بالمئة، وبلغ عدد الشهداء من الأطفال من الحصيلة الإجمالية في قطاع غزة والضفة الغربية 1903 أطفال، فيما وصل عدد الشهيدات إلى 1024 سيدة، وعدد الشهداء من المسنين إلى 187.

الصحة الفلسطينية: 1500 بلاغًا عن مفقودين مازالوا تحت الأنقاض في غزة

ومن جانبها، نوهت الصحة الفلسطينية، بأنها تلقت 1500 بلاغًا عن مفقودين مازالوا تحت الأنقاض في غزة من بينهم 830 طفلًا، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل لـ"الحدث العربية".

ويستمر القصف الإسرائيلي على عدد من المناطق في قطاع غزة، لليوم الـ17 عشر، وذلك ردًا على ما قامت به المقاومة الفلسطينية.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.