رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البحرين وإثيوبيا تتفقان على تعميق العلاقات التجارية الثنائية

نشر
الأمصار

عقدت البحرين، اتفاقًا مع إثيوبيا على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، في قطاعي التجارة والسياحة.

 

 

والتقى القنصل العام لإثيوبيا في البحرين، السفير شيفرو جينيتي، بوزير الزراعة والبلدية البحريني وائل بن ناصر المبارك، ووكيل وزارة الثروة الحيوانية خالد أحمد حسن.

 

وناقش الجانبان خلال سبل إمكانية تصدير المنتجات الزراعية والحيوانية الإثيوبية إلى الاسواق البحرينية، وإقامة تعاون بين أديس أبابا والمنامة.

 

وأشار السفير شيفرو إلى أن إثيوبيا ليست فقط مسقط رأس حبوب البن متعددة النكهات ولكنها أيضًا منتج معروف للبذور الزيتية والبستنة والتوابل وغيرها من المنتجات الزراعية. 

 

وذكر أيضًا أن إثيوبيا تصدر مختلف المنتجات الزراعية والحيوانية والتوابل والحبوب إلى أوروبا والشرق الأوسط، وذكر أن البلدين عضوان في منظمة الصحة الحيوانية العالمية، وأعرب الوزير عن استعدادهما لاستضافة أنشطة تجارية مختلفة، بما في ذلك ورشة عمل افتراضية للترويج للمنتجات الإثيوبية في البحرين مما سيكون له دور في تعزيز التجارة بين البلدين.

 

ملك البحرين خلال القمة الخليجية يطالب باحتواء التصعيد في غزة


 أشاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، في بداية كلمته أمام "القمة الخليجية مع دول رابطة الآسيان"، عن دور التحالفات القوية والمستندة إلى مبدأ "ثقة الشراكة" في تأمين السلام والاستقرار والتنسيق لمعالجة ما يستجد من تحديات، مهما بلغت صعوبتها، أو طال أمدها. 

وذكر أن لمملكة البحرين إسهاما في هذه القمة، عندما استضافت أولى محطات هذا التعاون الاستراتيجي، في العام 2009م، وتدعم البحرين منذ ذلك الحين، الجهود المشتركة للوصول إلى مستويات جديدة من التعاون المثمر مع شركاء موثوق بهم وبسعيهم لإحلال السلام والدفاع عن قضاياه، وبإصرارهم الدائم على التفوق في كافة ميادين الانتاج.

 

كما أشار ملك البحرين، إلى مباركة ما تم الاتفاق عليه ضمن خطة العمل المشتركة، والتي ستعمل على الاستفادة القصوى من إمكانات الدول مجتمعة، وخصوصًا في مجالات التبادل التجاري والاستثماري والتكنولوجي والثقافي.

 

وأكد بأن مملكة البحرين على يقين لتفعيل الشراكة التي ستسهم في حفظ استقرار النظام العالمي وصون مصالحه، وفي جعل التعاون هذا، نموذجًا فاعلًا لقوة التصميم الجماعي في تغليب لغة التفاهم والحوار البناء، ومد جسور التعاون والتكامل من أجل عالم أكثر أمنًا وإشراقًا.

ضرورة وقف كافة الصراعات


وقال ملك البحرين: "نؤكد هنا، على ضرورة وقف كافة الصراعات التي تهدد أمننا الإنساني وتطورنا الحضاري، وستبقى قضية فلسطين أولويتنا الكبرى، وموقف مملكة البحرين في دعم وتأييد جهود السلام الشاملة لإيجاد حل عادل لها، فهو موقف ثابت لا حياد عنه، وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.


وفي هذا الإطار دعا ملك البحرين، إلى سرعة احتواء التصعيد القائم في قطاع غزة، وأن يتم العمل على حماية المدنيين من الجانبين، وإطلاق سراح أي مدنيين محتجزين. كما شدد، على ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية والغذاء والماء والكهرباء إلى قطاع غزة، والابتعاد عن سياسة تهجير أهلها من بيوتهم وأحيائهم وأرض أجدادهم، وأن تكون المساعي السلمية هي الخيار الأوحد لتحقيق السلام الذي ننشده جميعًا. 


وختم ملك البحرين، بتقديم الشكر للمملكة العربية السعودية الشقيقة لجهودها المخلصة في دعم العمل الجماعي.