رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البحرين.. “ماكدونالدز” يعلن التبرع بـ100 الف دولار لإغاثة أهالي غزة

نشر
ماكدونالدز
ماكدونالدز

أعلن “ماكدونالدز” البحرين، عن التبرع بمبلغ 100 الف دولار للمساهمة في جهود إغاثة اهالينا في غزة اعانهم الله، وذلك بالتنسيق مع الجهات الرسمية البحرينية.

ماكدونالدز البحرين تعلن مساعدة الأشقاء في غزة

وعلق “ماكدونالدز البحرين"، على تبرع وكيل ماكدونالدز في اسرائيل بوجبات، مشددًا على انه كان قرارا وتصرفا فرديا من قبلهم، ولا دور ولا علاقة لشركة "ماكدونالدز" العالمية او لنا او لأي وكيل لها في اي دولة اخرى بذلك، لا بشكل مباشر او غير مباشر.

وتابع، في بيان الصادر عن شركة فخرو للمطاعم، :"في ماكدونالدز البحرين (شركة فخرو للمطاعم ذ.م.م. ) على تعاطفنا الانساني الكبير مع إخوتنا في فلسطين الحبيبة، ولا نقبل المزايدة على عروبتنا ووطنيتنا والتزامنا تجاه مجتمعنا البحريني الغالي ومبادئه وقيمه السامية.. فخورون ومنذ تأسيسنا بهويتنا البحرينية ومساهمتنا المستمرة في دعم اقتصادنا ومجتمعنا البحريني وتبنينا القضايا الاجتماعية والانسانية التي تهمه".


على خلفية الأحداث الجارية بين قطاع غزة وقوات الاحتلال الإسرائيلي والضربات الأخيرة في المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان، وشن هجمات وقصفات صاروخية على الحدود ما تسبب في قتل عدد من المواطنين جنوبي لبنان، بجانب استهداف وقتل قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدد من الصحفيين.

القصف الإسرائيلي على لبنان

قام بعض الشبان بالهجوم على مطعم "ماكدونالدز" وتحطيم محتوياته في مدينة صيدا اللبنانية، اعتراضا على دعم الشركة العالمية للجيش الإسرائيلي، وحضرت القوى الأمنية للمنطقة وعملت على تفرقة الشبان وتهدئة الوضع.
وأعلنت سلسلة المطاعم الأميركية الشهيرة تبرعها بوجبات مجانية للجيش الإسرائيلي في أعقاب توتر الأوضاع بعد هجوم حماس الأخير.

وكتب حساب السلسلة على منصة "إكس": "افتتحنا 5 فروع تتعامل فقط مع المساعدات والتبرعات لقوات الأمن والإنقاذ الإسرائيلية، سنتبرع كل يوم بنحو 4000 وجبة".

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.