رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ماكرون: أبذل كل ما يمكن لتجنب التصعيد والوضع الأمني غير مستقر

نشر
الرئيس الفرنسي
الرئيس الفرنسي

أكد الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، انه يبذل كل ما يمكن لتجنب التصعيد، بما يشمل لبنان، لكن الوضع الأمني لا يزال غير مستقر بسبب التوتر الشديد، وياتي ذلك بتزامن مع الغارات الجوية الإسرائيلية والقصف المستمر على عدد من المناطق بقطاع غزة.

تعليق من ماكرون على الأوضاع في المنطقة

وكان تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث ناقش الرئيسان آخر مستجدات التصعيد العسكري الراهن في قطاع غزة، وجهود احتواء الموقف.

وخلال الاتصال، أشاد الرئيس الفرنسي بجهود مصر في هذا الصدد، لاسيما دورها القيادي في تنسيق إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع.

وأكد الرئيسان الضرورة القصوى لضمان تدفق المساعدات بما يحد من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، كما توافقا بشأن خطورة الوضع الحالي، لاسيما في ظل التبعات غير المحسوبة لتوسيع دائرة الصراع على استقرار المنطقة.

كما أنه خلال الساعات الاخيرة، أجرى مكالمة هاتفية مع امير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ناقشا فيه الأوضاع الإقليمية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، جرى خلال الاتصال استعراض علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية والدولية خاصة المتعلقة بتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.