رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمريكا تستخدم الفيتو 3 مرات ضد أي قرار يوقف الحرب في غزة

نشر
مجلس الأمن
مجلس الأمن

صوتت الولايات المتحدة الأمريكية بحق النقض الفيتو ضد مشروع قرار برازيلي يدن الحرب بين إسرائيل وحماس والعدوان المستمر على قطاع غزة، وبهذا تستخدم امريكا الفيتو 3 مرات ضد اي قرار يوقف الحرب في غزة وتقديم المساعدات.

مشروع قرار برازيلي يدن الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة

فشل مشروع قرار قامت بصياغته روسيا في مجلس الأمن الدولي، فجر اليوم الثلاثاء، في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات المطلوبة وعددها 9 في المجلس المؤلف من 15 عضوا.

مشروع القرار الروسي لوقف إطلاق النار في غزة

وقد دعا القرار إلى وقف إطلاق النار لدواع إنسانية في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

كما تطرق النص لأدانة العنف ضد المدنيين وجميع الأعمال الإرهابية دون تسمية أي طرف، وقد امتنع 6 أعضاء عن التصويت، فيما حصل مشروع القرار على 5 أصوات مؤيدة و4 معارضة.


وعن الاصوات المؤيدة لمشروع القرار، فقد صوتت روسيا والصين والإمارات العربية المتحدة والغابون وموزمبيق لصالح القرار، فيما صوتت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واليابان ضده، وامتنعت كل من ألبانيا والبرازيل وغانا ومالطا وسويسرا والإكوادور عن التصويت.

من المسئولية الرئيسية لمجلس الأمن هو صون السلام والأمن الدوليين، وذلك بموجب ميثاق الأمم المتحدة، ويقوم مجلس الأمن بهذا الدور بشكل كبير في كافة الأحداث، ومع هذا كان هناك اجتماع طارئ لمجلس الأمن أمس من اجل العدوان على إسرائيل، والذي انتهى بفشل مشروع قرار قامت بصياغته روسيا في مجلس الأمن الدولي، فجر اليوم الثلاثاء، في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات المطلوبة وعددها 9 في المجلس المؤلف من 15 عضوا.

 

القضية الفلسطينية ومجلس الأمن:

منذ عام 1948، تناول المجلس قضية فلسطين في العديد من المناسبات، وعندما اندلعت أعمال القتال، دعا المجلس إلى وقف إطلاق النار أو أمر بذلك، كما أن مجلس الأمن أيضا أوفد مراقبين عسكريين وقام بنشر قوات لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة في المنطقة. 

المبادئ الأساسية للتوصل إلـى تسويــة سلميــة 

ووضع المجلس المبادئ الأساسية للتوصل إلى تسوية سلمية قائمة على التفاوض (التي تُعرف بصيغة ”مبدأ الأرض مقابل السلام“) في قراريه 242 (1967) و 338 (1973). 

وفي أكثر من جلسة انتهى مجلس الامن، بأنه دعى إلى وقف النشاط الاستيطاني الإسرائيلي الذي أكد أنه ليس له أي شرعية قانونية، وأعاد تأكيد انطباق اتفاقية جنيف الرابعة على الأرض الفلسطينية المحتلة، ودعا إلى عودة الفلسطينيين المهجَّرين. 

ودعا ايضًا مجلس الامن مرارا إلى استئناف المفاوضات فورا في إطار عملية السلام الجارية في الشرق الأوسط بهدف التوصل إلى تسوية نهائية بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني في أقرب وقت، كما أنه أكد رؤية دولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبـا إلى جنـب ضمن حدود آمنــة ومعتـرف بها، عملا بقراره 1397 (2002)، وأيد خريطة الطريق التي وضعتها المجموعة الرباعية (الأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي) في قراره 1515 (2003).