رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

منتخب المغرب يتصدر مجموعته بتصفيات أمم أفريقيا بعد الفوز على ليبيريا

نشر
الأمصار

نجح منتخب المغرب من ختام مباريات التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية، اليوم الثلاثاء، بفوز على حساب ليبيريا 3-0، لينهي دور المجموعات في الصدارة برصيد 9 نقاط.

بدأ أسود الأطلس المباراة التي أقيمت على ملعب أدرار في أكادير ضاغطًا، حيث سنحت له 3 فرص خلال أول 7 دقائق، كان خلفها بلال الخنوس (مرتان)، وأيوب الكعبي (مرة).

جاء ذلك قبل أن يسقط أمين حارث أمام حارس ليبيريا، مطالبًا بركلة جزاء بعد دفعه من اللاعب محمد سونجاري، رفض الحكم احتسابها.

أما منتخب ليبيريا، فبعد أن تخلص من خوف البداية، ناور بواسطة لاعب الوداد السابق ويليام جيبور في الدقيقة 10، إلا أن نايف أكرد أخرج الكرة إلى ركنية.

وعاد الضيوف للظهور في الصورة بكرة خطيرة، بعد ركنية وصلت سونجاري، الذي تخلص من الرقابة وسدد كرة زاحفة في الدقيقة 12، مرت قريبة من القائم الأيمن للحارس ياسين بونو.

منتخب ليبيريا

بمرور الدقائق، بدأ منتخب ليبيريا في كسب الثقة، وهو ما أربك لاعبي الأسود بإضاعة بعض الكرات والتمريرات الخاطئة، الأمر الذي استفز المدرب وليد الركراكي.

وعاد منتخب ليبيريا ليهدد مرمى المغرب في الدقيقة 19، بواسطة اللاعب ألبير كورفا، إلا أن العميد رومان سايس تدخل بالرأس، وأنقذ الموقف.

ولم يستعد المنتخب المغربي توازنه مجددًا إلا مع آخر 15 دقيقة من الشوط الأول، من خلال كرة لأشرف حكيمي، أخرجها اللاعب سامبسون إلى ركنية.

وتابع ذلك تسديدة عبد الصمد الزلزولي من خارج المنطقة في الدقيقة 39، والتي صدها الحارس المتألق ويني دي سوزا، وأخرجها بأعجوبة إلى ركنية مجددًا.

وتضاعف ضغط المنتخب المغربي، عن طريق عدة هجمات من الرواق الأيمن، بواسطة أشرف حكيمي، الذي تلاعب بدفاع ليبيريا، ومرر لأمين حارث الذي سجل الهدف الأول في الدقيقة 45، مشعلاً مدرجات ملعب أكادير.

ومع بداية الشوط الثاني، حاول ويليوم جيبود خداع ياسين بونو برأسية إلا أن حارس الأسود تصدى لها، قبل أن يتحصل يحيي عطية الله على ركلة جزاء في الدقيقة 59، سددها أيوب الكعبي بنجاح.

بعدها، أجرى الركراكي 5 تبديلات دفة واحدة، لينجح أمين عدلي أحد البدلاء، في تسجل الهدف الثالث (88)، ليمنح بلاده انتصارًا مهمًا تصدر به مجموعته بالتصفيات، وتبعه منتخب جنوب إفريقيا وصيفًا ب7 نقاط.