رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء العراقي يؤكد لـ"بايدن": استمرار العدوان على غزة يثير غضب الشعوب

نشر
بايدن والسوداني
بايدن والسوداني

أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، في اتصال هاتفي تلقاه من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، أن استمرار العدوان على غزة يثير غضب الشعوب في المنطقة والعالم، مجددًا موقف العراق الثابت تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. 

اتصال هاتفي بين بايدن والسوداني لبحث الأوضاع في غزة

وتلقى رئيس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، تم التأكيد خلاله بحث التطورات الميدانية الجارية في الأراضي الفلسطينية، وذلك حسبما ذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع). 

ذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، أن رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، وجرى خلال الاتصال، التأكيد على أهمية تحشيد الجهود والعمل المشترك لدعم الاستقرار المستدام في المنطقة، فضلاً عن جهود تعزيز علاقة الشراكة الثنائية بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، حسب اتفاقية الإطار الستراتيجي بين البلدين.
وأكد رئيس الوزراء العراقي وجو بايدن، خلال الاتصال، على ضرورة احتواء الصراع، والعمل على عدم اتساع دائرة الحرب، التي تستهدف المدنيين وتهدد السلام والاستقرار الإقليمي والدولي، كما أن رئيس الوزراء العراقي جدد موقف العراق الثابت والمبدئي تجاه ما يحصل في غزة، مشيراً إلى "أهمية فتح الممرات الإنسانية، وإيصال ما يحتاجه أبناء القطاع، الذين يتعرضون لحرب وحصار ظالم".
اشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.