رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية الأمريكي يُعارض فكرة طرد الفلسطينيين من قطاع غزة

نشر
بلينكن وعباس
بلينكن وعباس

أعلن وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، أنه يُعارض بشكل قاطع فكرة طرد الفلسطينيين من قطاع غزة، قائلاً إنه يجب أن يكونوا قادرين على البقاء في موطنهم بينما تُقاتل إسرائيل "حماس"، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، اليوم الإثنين.

وقال بلينكن في مقابلة تلفزيونية في القاهرة “سمعت مباشرة من رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" وتقريبا كل الزعماء الآخرين الذين تحدثت معهم في المنطقة أن هذه الفكرة محكمة بالفشل، ولذا نحن لا نؤيدها".

وأضاف "نعتقد أن الناس يجب أن يكونوا قادرين على البقاء في غزة، موطنهم. ولكننا نريد أيضا التأكد أنهم خارج دائرة الخطر ويحصلون على المساعدة التي يحتاجون إليها".

ويأتي تعليق بلينكن بعد دعو نائب وزير الخارجية الإسرائيلي السابق داني أيالون مصر إلى التعاون وإقامة خيام للفلسطينيين في سيناء، معتبرا أن هناك "مساحة لا نهاية لها" هناك.

وركز بلينكن في القاهرة على قضية المساعدات الانسانية حيث قام بتعيين الدبلوماسي الأميركي المخضرم والخبير بالشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد موفدا للمساعدات الى غزة.

وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة خلال لقائه بلينكن "رفضه الكامل" لتهجير السكان من غزة، محذرا من "نكبة ثانية".

محمود عباس مُنتقدًا سياسات وأفعال حماس: "لا تُمثل الشعب الفلسطيني"

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الفنزويلي "نيكولاس مادورو"، أن سياسات وأفعال "حماس" لا تُمثل الشعب الفلسطيني، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الإثنين.

وقال عباس: "سياسات وأفعال "حماس" لا تمثل الشعب الفلسطيني.. سياسات وبرامج وقرارات منظمة التحرير الفلسطينية هي التي تمثل الشعب الفلسطيني بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".

وأكد عباس "رفض قتل المدنيين من الجانبين والدعوة لإطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين من الجانبين"، وشدد على "نبذ العنف والالتزام بالشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة والمقاومة الشعبية السلمية والعمل السياسي طريقا للوصول للأهداف الوطنية، وضرورة الذهاب لحل سياسي ينهي الاحتلال".

الرئيس الفلسطيني: سلام وأمن المنطقة يتحقق عبر "حل الدولتين"

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الأمريكي جو بايدن، إن السلام والأمن في المنطقة يتحقق من خلال تنفيذ حل الدولتين المُستند لقرارات الشرعية الدولية، مُبديًا استعداد الجانب الفلسطينى للعمل من أجل تحقيق هذ الهدف، وضرورة وقف جميع الاعتداءات واحترام القانون الدولي الإنساني فيما يجري بقطاع غزة. 

وأكد أبو مازن خلال الاتصال الهاتفى مع بايدن ضرورة السماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة فى قطاع غزة، وتوفير المواد الأساسية والمستلزمات الطبية، وإيصال المياه والكهرباء والوقود للمواطنين هناك، والرفض الكامل لتهجير أبناء الشعب الفلسطينى من قطاع غزة. 

ودعا إلى ضرورة وقف اعتداءات المستوطنين ضد أبناء الشعب الفلسطينى فى المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية فى الضفة الغربية، ووقف اقتحامات المُتطرفين للمسجد الأقصى المبارك التى تتسبب بتصعيد الأوضاع. 

وأكد الرئيس الفلسطينى رفضه الممارسات التى تتعلق بقتل المدنيين أو التنكيل بهم من الجانبين، داعيا لإطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين. 

وجدد أبو مازن التأكيد على نبذ العنف والتمسك بالشرعية الدولية والمقاومة الشعبية السلمية والعمل السياسى طريقا؛ "لتحقيق أهدافنا الوطنية فى الحرية والاستقلال".

وقدم الرئيس الفلسطينى الشكر لنظيره الأمريكي على اهتمامه ودوره وجهود إدارته فى السعى من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام فى المنطقة. 

وشدد على استعداد الجانب الفلسطيني؛ للانخراط فى تحقيق السلام العادل والشامل فى منطقتنا بأسرع وقت ممكن، مؤكدًا أن الأمن والسلام يتحققان من خلال إعطاء الشعب الفلسطينى حقوقه المشروعة كاملة، وضرورة الذهاب للحل السياسى وتنفيذ حل الدولتين المبنى على الشرعية الدولية والحرية والاستقلال للشعب الفلسطينى في دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.