رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصادر لـ "الأمصار": فتح معبر رفح لنقل المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة

نشر
معبر رفح
معبر رفح

‏صرح مصدر خاص لـ "الأمصار"، أن مصر توصلت إلى اتفاق لفتح معبر رفح الحدودي، جنوب قطاع غزة، اليوم الإثنين، لدخول الأجانب ومُزدوجي الجنسية إلى مصر، بالإضافة إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

‏ويعتبر معبر رفح الحدودي نقطة العبور الوحيدة بين مصر وقطاع غزة.

‏وقال المصدر، إنه سيتم فتح المعبر لبضع ساعات يوم الإثنين ثم إغلاقه مرة أخرى في وقت متأخر من بعد الظهر ولم يتم تحديد الأوقات الدقيقة للفتح والإغلاق.

‏وأضاف المصدر، أن عملية الإجلاء قد تشمل المواطنين المصريين العالقين في غزة.

‏وتابع المصدر، أن إسرائيل ستنشر أطقما من الصليب الأحمر لتفتيش شحنات المساعدات التي تتدفق إلى الجانب الفلسطيني عبر الحدود.

‏وأردف المصدر، أن القوات العسكرية في مدينتي العريش والشيخ زويد بشمال سيناء اقتربت من الحدود في وقت متأخر من يوم الأحد استعدادًا لفتحها وتامين الحماية اللازمة لكافة القوافل الطبية والإنسانية المتجه إلى داخل غزة.

مصر: ننتظر التصريح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة

أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري أن معبر رفح الحدودي مفتوح طوال الوقت من الجانب المصري، مُرجعًا تعطل الحركة إلى تعرض جانب المعبر من ناحية قطاع غزة للقصف الجوي، ما جعل الطرق مُعطلة على نحو يعرقل عبور المركبات.

وأضاف شكري أن القائمين على المعبر من الجانب الغزاوي يرون ضرورة خروج مواطني البلد الثالث، من الأجانب وحاملي الجنسيات المزدوجة، حتى يمكن دخول السلع الإنسانية إلى قطاع غزة، وأن مصر لم تتمكن من الحصول على أي تصريح لإرسال المساعدات الإنسانية، والإمدادات، لتخفيف الضغوط عن ما يحدث في غزة حتى الآن.

فلسطين.. حصيلة العمل عبر معبر رفح خلال الأسبوع الماضي

نشرت الهيئة العامة للمعابر والحدود في وزارة الداخلية والأمن الوطني بفلسطين، صباح الجمعة 21-7-2023، حصيلة المسافرين عبر معبر رفح خلال الأسبوع الماضي.

وقالت هيئة المعابر بغزة: "تم مغادرة نحو 3311 مسافرًا، فيما تم وصول 4110 عائدين عبر معبر رفح، خلال الأسبوع الماضي".

وبشكل دوري تُصدر الهيئة العامة للمعابر الحصيلة الأسبوعية لأعداد المسافرين عبر معبر رفح البري جنوب القطاع.

محمود عباس مُنتقدًا سياسات وأفعال حماس: "لا تُمثل الشعب الفلسطيني"

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الفنزويلي "نيكولاس مادورو"، أن سياسات وأفعال "حماس" لا تُمثل الشعب الفلسطيني، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الإثنين.

وقال عباس: "سياسات وأفعال "حماس" لا تمثل الشعب الفلسطيني.. سياسات وبرامج وقرارات منظمة التحرير الفلسطينية هي التي تمثل الشعب الفلسطيني بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".

وأكد عباس "رفض قتل المدنيين من الجانبين والدعوة لإطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين من الجانبين"، وشدد على "نبذ العنف والالتزام بالشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة والمقاومة الشعبية السلمية والعمل السياسي طريقا للوصول للأهداف الوطنية، وضرورة الذهاب لحل سياسي ينهي الاحتلال".

الرئيس الفلسطيني: سلام وأمن المنطقة يتحقق عبر "حل الدولتين"

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الأمريكي جو بايدن، إن السلام والأمن في المنطقة يتحقق من خلال تنفيذ حل الدولتين المُستند لقرارات الشرعية الدولية، مُبديًا استعداد الجانب الفلسطينى للعمل من أجل تحقيق هذ الهدف، وضرورة وقف جميع الاعتداءات واحترام القانون الدولي الإنساني فيما يجري بقطاع غزة. 

وأكد أبو مازن خلال الاتصال الهاتفى مع بايدن ضرورة السماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة فى قطاع غزة، وتوفير المواد الأساسية والمستلزمات الطبية، وإيصال المياه والكهرباء والوقود للمواطنين هناك، والرفض الكامل لتهجير أبناء الشعب الفلسطينى من قطاع غزة. 

ودعا إلى ضرورة وقف اعتداءات المستوطنين ضد أبناء الشعب الفلسطينى فى المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية فى الضفة الغربية، ووقف اقتحامات المُتطرفين للمسجد الأقصى المبارك التى تتسبب بتصعيد الأوضاع. 

وأكد الرئيس الفلسطينى رفضه الممارسات التى تتعلق بقتل المدنيين أو التنكيل بهم من الجانبين، داعيا لإطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين.