رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

هجوم على "ماكدونالدز" في لبنان بسبب دعم إسرائيل

نشر
ماكدونالدز
ماكدونالدز

على خلفية الأحداث الجارية بين قطاع غزة وقوات الاحتلال الإسرائيلي والضربات الأخيرة في المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان، وشن هجمات وقصفات صاروخية على الحدود ما تسبب في قتل عدد من المواطنين جنوبي لبنان، بجانب استهداف وقتل قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدد من الصحفيين.

القصف الإسرائيلي على لبنان

قام بعض الشبان بالهجوم على مطعم "ماكدونالدز" وتحطيم محتوياته في مدينة صيدا اللبنانية، اعتراضا على دعم الشركة العالمية للجيش الإسرائيلي، وحضرت القوى الأمنية للمنطقة وعملت على تفرقة الشبان وتهدئة الوضع.


وأعلنت سلسلة المطاعم الأميركية الشهيرة تبرعها بوجبات مجانية للجيش الإسرائيلي في أعقاب توتر الأوضاع بعد هجوم حماس الأخير.

 

وكتب حساب السلسلة على منصة "إكس": "افتتحنا 5 فروع تتعامل فقط مع المساعدات والتبرعات لقوات الأمن والإنقاذ الإسرائيلية، سنتبرع كل يوم بنحو 4000 وجبة".

 

وكانت أطلقت قوات اليونيفيل، صفارات الانذار في الناقورة خلال القصف الإسرائيلي، وذلك على خلفية ما تقوم به القوات الإسرائيلية من قصف مدفعي على لبنان بعد تحرك من قبل قوات حزب الله للحدود الإسرائيلية اللبنانية.

 

واستمر القصف الإسرائيلي على منطقة الضهيرة جنوب لبنان خلال الدقائق الأخيرة، كما أنه استهدف ابراج مراقبة لمخابرات الجيش اللبناني.

 

وأعلن حزب الله اللبناني  أنه ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت عددا من نقاط المراقبة التابعة للحزب، قام باستهداف مركبة إسرائيلية من نوع زيلدا عند موقع ‏الصدح غرب بلدة صلحا “المستعمرة المسماة أفيفيم” بصاروخين موجّهين وتم إصابتها ‏وتدميرها بالكامل، وذلك في إطار عملية طوفان الأقصى.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.