رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عاجل.. وزير الخارجية المصري: حل الدولتين وسيلة لإنهاء الصراع الحالي

نشر
وزير الخارجية المصري
وزير الخارجية المصري

 أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، على أهمية العلاقات المشتركة بين مصر تركيا، منوهًا بأن المباحثات مع وزير خارجية تركيا تطرقت لتطورات الأوضاع في غزة، وأهمية العمل على تجاوز الأوضاع الإنسانية بالغة الخطورة التي تقع على الشعب الفلسطيني في غزة، وأهمية الالتزام الكامل بقواعد القانون الدولي والإنساني.

مؤتمر صحفي وزير الخارجية المصري

وأضاف أن حل الدولتين وسيلة لحل الصراع الحالي ومن شأنه أن يفتح آفاقًا للتعاون على المستوى الإقليمي، وأن هناك تعاون إيجابي بين مصر وتركيا لتحقيق الأمن والاستقرار، كما أن حل الدولتين وسيلة لحل الصراع الحالي.

ورحب وزير الخارجية المصري سامح شكري، بنظيره التركي هاكان فيدان، الذي يزور القاهرة لأول مرة بعد توليه منصبه، وذلك في صحفي مشترك مع نظيره التركي، مشددًا على أن هناك مباحثات ثنائية بشأن عدد العمليات العسكرية الدائرة في غزة.

وأوضح وزير الخارجية سامح شكري، أن هناك تعاون إيجابي بين مصر وتركيا وذلك من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدًا أن هناك رؤية مشتركة مع تركيا على أهمية العمل على تجاوز المخاطر الإنسانية للشعب الفلسطيني والمعاناة التي يعيشونها في قطاع غزة.

وأشار إلى أنه تطرق مع نظيره التركي إلى العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وكانت هناك رغبة مشتركة للعمل معًا، مؤكدًا أن مصر مستمرة في العمل بكل جهد من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، كما أنه يتعين توفير الحماية للشعب الفلسطيني وتوفير الاحتياجات الضرورية لهم.

ونوة بأن مصر تعمل باستمرار لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور ودعم جهود إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، موضحا وجود الاحتلال وعدم إقامة دولة فلسطينية يثير التوتر والصراع والانزلاق نحو العمليات العسكرية، مشددًا على أنه جرى عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك لتحقيق المصالح في شرق المتوسط والوضع في سوريا وليبيا والعراق.  

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.