رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر وألمانيا تؤكدان ضرورة الوقف الفوري للتصعيد في غزة

نشر
الأمصار

 بحث وزير الخارجية في مصر سامح شكري، اليوم السبت، مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، الوضع في قطاع غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.

وأكد الوزيران أهمية الوقف الفوري للتصعيد والعودة إلى المسار السياسي القائم على حل الدولتين.

ويأتي ذلك في ظل أزمة مروعة يعيشها قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر الجاري، في أعقاب عملية المقاومة الفلسطينية المسماة "طوفان الأقصى" ضد مناطق الاحتلال الإسرائيلي في غلاف غزة التي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 1400 شخص.

وتسبب القصف الإسرائيلي في تدمير واسع النطاق للبنية التحتية في قطاع غزة، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والمنازل.

وأعرب الوزيران عن قلقهما البالغ إزاء الوضع الإنساني في القطاع، ودعا شكري إلى سرعة تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المتضررين.

وشدد الوزيران على ضرورة العمل على وقف التصعيد وتحقيق السلام الدائم في المنطقة.

وفي وقت سابق، حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، من سياسات العقاب الجماعي والحصار والتجويع التي يتعرض لها ابناء غزة، وقال إنها "لن تؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد والتوتر".

جاء ذلك في كلمة ألقاها السيسي خلال حفل تخرج الكلية العسكرية، مساء اليوم الخميس.

وقال السيسي إن "الوضع في منطقة الشرق الأوسط يشهد تطورات شديدة الخطورة، وسعي للحيد بالقضية الفلسطينية عن مسارها".

وأضاف أن مصر "واجهت الإرهاب والتطرف، واستعادت بناء المؤسسات، وواجهت التحديات بالتنمية والبناء".

وأكد السيسي أن "موقف مصر ثابت وراسخ بشأن تأمين حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الشرعية".

وقال إن "مصر مستعدة للوساطة بالتنسيق مع كل الأطراف الإقليمية الفاعلة دون قيد أو شرط".

ودعا السيسي كافة الأطراف إلى "الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس وإخراج المدنيين والأطفال والنساء من دائرة الانتقام الغاشم والعودة فورًا للمسار التفاوضي".

وشدد السيسي على أن "مصر دائمًا وأبدًا في صدارة الدفاع عن الأمة العربية".

واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم، هاكان فيدان، وزير خارجية تركيا، بحضور سامح شكري وزير الخارجية  مصر واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

وتناول اللقاء التباحث بشأن مجمل تطورات التعاون الثنائي بين البلدين، حيث تم الإعراب عن التقدير للتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات المصرية التركية، والتي تتم في إطارٍ من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، مع تأكيد أهمية مواصلة العمل من أجل دفع مسار العلاقات بين البلدين والانتقال لمرحلة جديدة خلال الفترة المقبلة.