رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أبو الغيط: التهجير القسري لسكان قطاع غزة جريمة في القانون الدولي

نشر
أبو الغيط
أبو الغيط

وجه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، خطاباً  عاجلاً لأنطونيو جوتيريش السكرتير العام للأمم المتحدة، طالب خلاله بضرورة أن يضع ثقله السياسي والمعنوي للحيلولة دون جريمة حرب جديدة يخطط الكيان الصهيوني لارتكابها، كجزء من حملتها الدموية المخزية ضد قطاع غزة عبر مطالبتها كافة سكان شمال قطاع غزة بالانتقال فوراً إلى جنوبه.

وشدد جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام علي ما جاء في خطاب أبو الغيط من أن "هذه الجريمة الجديدة تجاوزت كل حد معقول، وأنها سوف تؤدي إلى معاناة لا حدود لها لإخواننا الفلسطينيين من سكان القطاع، فضلاً عما تمثله من انتهاك صارخ وفج للمادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر على القوة القائمة بالاحتلال من مباشرة نقل قسري (ترانسفير) للسكان، أو ترحيل أي من الأشخاص المشمولين بالحماية في الإقليم الذي يقع تحت الاحتلال".

وأكد الأمين العام للجامعة العربية على أن "ما يقوم به الكيان الصهيوني لا يُعد عملية عسكرية مخططة أو مدروسة لاقتلاع جذور التنظيمات المسئولة عن الهجمات ضدها، وإنما هو عمل انتقامي بشع باستخدام غاشم للقوة العسكرية لمعاقبة المدنيين والسكان الذين لا حول لهم ولا قوة في قطاع غزة، عبر استهدافهم على نحو عشوائي بلا أي تمييز".

الجامعة العربية تحذر من اتساع المواجهات.. تدفع المنطقة لأمر غير معلوم

وفي وقت سابق، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن هناك احتمالات جادة واتساع نقاط المواجهات في غزة وهي احتمالات من الممكن أن تدفع المنطقة لأمر غير معلوم، مشددًا على أن هذه اللحظة تقتدي ضبط النفس والنظر إلى العواقب من أي تحرك. 

المواجهات في غزة 

وأوضح أن العمليات الإسرائيلية تدخلنا في الكثير من العنف والدم، مؤكدًا أن الدول  العربية تتضامن مع سكان غزة والذي يتعرضون لمجزرة يجب وقفها فورًا لأحد كان يرغب هذا التصعيد، مشددًا على أنه يرفض أن عنف ضد المدنيين وهو غير مقبول.

وتابع: "أدعو إلى وقف فور لإطلاق النار.. التصعيد ليس وليد اليوم واسبابه إنكار الحقوق الفلسطينية واعتبار الفلسطينين مشكلة إمنية"، موضحًا أن إسرائيل تقدم الاستيطان على السلام وتتعامل على أن الوضع القائم من الممكن أن يستمر إلى الأبد، وجاء ذلك خلال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية.

تصعيد كبير تشهده الأحداث في غزة، وهناك استعدادات كبيرة تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي على الحدود مع غزة، حيث هناك أقاويل منذ الأمس بان قوات الاحتلال الاسرائيلي تستعد من أجل الهجوم البري على قطاع غزة.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.