رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حزب الله: إرسال حاملات الطائرات الأمريكية لن تخيفنا وتكشف ضعف إسرائيل

نشر
حاملة الطائرات الأمريكية
حاملة الطائرات الأمريكية

علق حزب الله اللبناني، على إرسال أمريكا لعدد من الإمدادات العسكرية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، وإرسالة حاملات طائرات إلى المنطقة يكشف ضعف الجيش الإسرائيلي.

بيان عاجل من حزب الله اللبناني

وتابع حزب الله اللبناني، في بيان له، :"إرسال حاملات الطائرات إلى المنطقة يكشف عن ضعف الآلة العسكرية لإسرائيل وحاجتها إلى الدعم الخارجي المتواصل.. هذه الخطوة لن تخيف شعوب أمتنا".

ودخل حزب الله على خط التصعيد بين إسرائيل وحماس، التي شنت هجمات مباغتة صباح السبت.

وكان أصدر حزب الله، اليوم الأربعاء، بيانًا أكد فيه أنه سيكون "حاسمًا في التصدي للاعتداءات الإسرائيلية"، وذلك في إشارة ضمنية إلى احتمالية وجود حرب بين إسرائيل ولبنان.

وقال البيان إن حزب الله "لن يقف مكتوف الأيدي أمام الاعتداءات الإسرائيلية، وسيرد على أي هجوم على لبنان وأهله بكل قوة وحسم".

وأضاف البيان أن حزب الله "يتابع التطورات الميدانية في غزة، ويقف إلى جانب المقاومة الفلسطينية في الدفاع عن شعبنا الفلسطيني".

وتأتي هذه التصريحات بعد تصاعد التوتر بين إسرائيل ولبنان، حيث شنت إسرائيل غارات جوية على عدة مواقع في لبنان، ردًا على إطلاق صواريخ من غزة باتجاه إسرائيل يوم الاثنين الموافق في 09/10/2023 والتي أدّت إلى استشهاد عدد من  المجاهدين وهم: حسام ابراهيم، علي فتوني، علي حدرج. 

وافاد البيان بأن مجاهدو المقاومة الإسلامية قاموا صباح اليوم الأربعاء باستهداف موقع الجرداح الصهيوني مقابل منطقة الضهيرة بالصواريخ المُوجّهة مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الإصابات المؤكدة في صفوف قوات الاحتلال بين قتيل وجريح.


ويُذكر أن هجوم "حماس" القوي “طوفان الأقصى” بدء الساعة السادسة والنصف صباح السبت ، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.