رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس السيسي وسلطان عمان يبحثان تطورات التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي

نشر
الأمصار

تلقى الرئيس  المصري عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، تناول تطورات التصعيد الراهن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في ضوء التداعيات الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة، والمعاناة الإنسانية المتصاعدة التي يتكبدها المدنيون بسبب النزاع، في أعقاب عملية طوفان الأقصى.

واتفق الزعيمان على أهمية توحيد الجهود لحث جميع الأطراف على التهدئة وخفض العنف، واستعرضا الاتصالات الجارية في هذا الصدد.

كما تم التشديد على ضرورة دفع الجهود الرامية للتوصل لحل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وفقاً لمرجعيات ومقررات الشرعية الدولية، وبما يحقق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة

وفي وقت سابق، تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، مساء الثلاثاء، للتباحث حول آخر مستجدات التصعيد العسكري على الساحة الفلسطينية الإسرائيلية.

وخلال الاتصال، استعرض الرئيس المصري السيسي وأمير قطر الاتصالات المكثفة الجارية مع مختلف الأطراف المعنية للحث على خفض التصعيد وتحقيق التهدئة، حقنًا للدماء وحماية للمدنيين الذين يتعرضون لمعاناة إنسانية كبيرة نتيجة استمرار العمليات العسكرية..

كما أكد الرئيس المصري السيسي وأمير قطر ضرورة الدفع بقوة في اتجاه تحقيق السلام العادل في المنطقة استنادًا إلى حل الدولتين وفقًا لمرجعيات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وفي وقت سابق، أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، أن أمن مصر القومي مسؤوليته الأولى، وأنه لن يتهاون أو يفرط فيه تحت أي ظرف.

 

وقال السيسي، في تصريحات صحفية، إن التصعيد الحالي في المنطقة خطير للغاية، وله تداعيات على أمن واستقرار المنطقة.

مصر لا تتخلى عن التزامها بالقضايا العربية

وأضاف السيسي أن مصر لا تتخلى عن التزامها بالقضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وأوضح السيسي أن مصر تكثف اتصالاتها لوقف التصعيد، حقنا لدماء الفلسطينيين وحماية المدنيين.

وحذر السيسي من أن التصعيد الحالي خطير للغاية، وله تداعيات قد تطال أمن واستقرار المنطقة.

وفي وقت سابق، يستعد التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في مصر، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لإرسال قافلة ضخمة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك لدعم الشعب الفلسطيني جراء أعمال العنف الإسرائيلية الأخيرة.

وتشمل القافلة كميات كبيرة من المواد الغذائية والعلاجية، بالإضافة إلى أطباء من جميع التخصصات وأدوية وأجهزة طبية.