رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البحرين: القضية الفلسطينية ستبقى أولويتنا الكبرى وموقفنا ثابت في دعمها

نشر
الأمصار

أكد ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أن القضية الفلسطينية، قضية العرب الأولى، ستبقى أولويتنا الكبرى، وأن موقف البحرين في دعم وتأييد جهود السلام الشاملة لإيجاد حل عادل لها ثابت لا حياد عنه، وصولاً لحل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرا إلى أن المساعي السلمية والتهدئة هي الخيار الأوحد في وجه التصعيد القائم للوصول إلى الحل المنشود.

جاء ذلك في خطاب ألقاه الملك حمد بن عيسى في افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب البحرينيين، اليوم الأحد، في قاعة المؤتمرات الكبرى بمركز عيسى الثقافي في العاصمة المنامة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البحرينية (بنا).

وقال ملك البحرين "لقد سجلنا معًا أهم اللحظات والمواقف التاريخية، واستطعنا وفق ما أقرته مصالح البحرين العليا أن نرفع راية الإصلاح والتحديث عاليًا، دون وصاية من أحد لنلبي طموحاتنا وتطلعاتنا المشتركة،

وبحسب ما أجمعت عليه وتوافقت حوله الإرادة الوطنية"، مشددا على أهمية أن يواصل المجتمع البحريني الحفاظ على مكتسباته، والوقوف صفًا واحدًا في وجه كل ما يخل بوحدته واستقراره، بالإيمان الصادق وبقيم التعايش الإنساني.

ولفت إلى مواصلة البحرين مساعيها في توثيق علاقات التقارب والتكامل وتنسيق المواقف على قاعدة راسخة من الانسجام والتشاور والتعاون الأخوي تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وضمن رابطة الجامعة العربية.

ولي عهد البحرين: علاقات المنامة وواشنطن وصلت لمستويات متقدمة

أكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد البحرين رئيس مجلس الوزراء، على عمق العلاقات بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تستند إلى روابط تاريخية وثيقة وشراكات استراتيجية فاعلة على كافة الأصعدة.

جاء ذلك خلال لقاء الأمير سلمان بن حمد، بالمنامة اليوم الأحد، السيناتور جوني إرنست، عضو مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة الأمريكية ووفداً من أعضاء الكونجرس الأمريكي.

وأشاد ولي العهد البحريني بالدور المحوري الذي تضطلع به الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب الدول الشقيقة والصديقة في ترسيخ ركائز الأمن والسلم الدوليين، مشيراً إلى حرص مملكة البحرين على دعم الجهود الدولية في هذا الشأن.

ولفت الأمير سلمان بن حمد إلى أهمية مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تشهد تطوراً مستمراً في إطار ما يجمعهما من زيارات متبادلة واتفاقيات مشتركة، والتي كان آخرها الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار والتي ستسهم في زيادة آفاق التعاون في المجال الأمني والعسكري والتكنولوجيا الحديثة والتجارة والاستثمار.