رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المملكة المتحدة تخصص مساعدات جديدة لأوكرانيا تزيد عن نصف مليار دولار

نشر
سوناك
سوناك

أعلنت المملكة المتحدة تخصيص حزمة مساعدات شتوية جديدة لأوكرانيا، بقيمة تزيد عن نصف مليار دولار.

وقال الموقع الإلكتروني للحكومة البريطانية، اليوم الجمعة، بأن "مخصصات المساعدات الجديدة لأوكرانيا التى تم الإعلان عنها اليوم تشمل 34 مليون جنيه إسترلينى (أكثر من 41 مليون دولار) للأمم المتحدة والجمعيات الخيرية، التى توفر المأوى والملابس الشتوية الدافئة".

وأضاف أنه سيتم تخصيص أيضًا 10 ملايين جنيه إسترلينى (أكثر من 12 مليون دولار)؛ لإعادة الطاقة إلى المنازل فى أعقاب الهجمات الروسية على البنية التحتية الحيوية للطاقة فى أوكرانيا.

كما تم الإعلان عن ضمان قرض رابع من المملكة المتحدة بقيمة 500 مليون دولار من خلال البنك الدولي، وينبغى أن يضمن هذا التمويل قدرة الحكومة الأوكرانية على توفير مدفوعات الشتاء الحيوية لثلاثة ملايين أسرة.

بوتين يُعلّق مُجددًا حول الإمدادات العسكرية الغربية لأوكرانيا

ومن ناحية أخرى، أكد الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، أنه إذا توقف توريد الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا غدًا، فسوف "يبقى أمامها أسبوع لتعيشه"، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم الجمعة.

كما أكد بوتين أن هذا سيصبح حقيقيا عندما تنفد الذخيرة.

وأضاف: "إنهم ينفذون في الغرب أيضا. الولايات المتحدة تنتج 14 ألف قذيفة من عيار 155 في الشهر، وتنفق القوات الأوكرانية ما يصل إلى 5 آلاف يوميا".

وأشار إلى أن الغرب يحاول زيادة إنتاجه إلى 75 ألفا بنهاية العام المقبل.

وتابع: "لكن لا يزال يتعين علينا الانتظار حتى نهاية العام المقبل". ومع ذلك، فإن الغرب يطالب أوكرانيا من خلف الكواليس بأن تهاجم "بأي ثمن".

وكشف مسؤول عسكري بريطاني رفيع المستوى لصحيفة "تلغراف" في وقت سابق، أن بريطانيا أرسلت إلى كييف جميع الأسلحة التي يمكنها توفيرها، ولم يعد لدى لندن أسلحة لإرسالها.

كما أكد الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، أن الغرب كان يسعى لتوسيع حدود الناتو باتجاه حدود روسيا، والآن يقوم بالشيء نفسه في الشرق، بالقرب من حدود الصين، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الخميس.

وقال بوتين خلال جلسة لمنتدى "فالداي" الدولي للنقاش، يوم الخميس: "نرى أن أحد أساليب الاستفزاز وخلق الأزمة في أوكرانيا كان سعي الدول الغربية، وقبل كل شيء الولايات المتحدة، لتوسيع الناتو باتجاه الحدود الروسية دون أي رادع".