رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

خادم الحرمين الشريفين يهنئ الرئيس السيسي بذكرى السادس من أكتوبر

نشر
الأمصار

 بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة، للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بمناسبة الذكرى الـ 50 ليوم نصر الـ6 من أكتوبر.

وأعرب الملك سلمان خلال برقيته، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للرئيس، والحكومة والشعب المصري، بمناسبة هذا النصر العظيم، الذي يُعد علامة فارقة في تاريخ الأمة العربية والإسلامية.

وأشاد الملك سلمان، ببطولات القوات المسلحة المصرية، التي قدمت أرواحها فداءً للوطن، وحققت هذا النصر المجيد، الذي سيظل خالدًا في ذاكرة الأجيال.

وأعرب الملك سلمان، عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية المتميزة بين المملكة العربية السعودية ومصر، وحرصه على استمرار التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في المجالات كافة.

وتلقى الرئيس السيسي، برقية تهنئة مماثلة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

 

تأتي هذه التهنئة من المملكة العربية السعودية، التي تُعد أحد أهم الحلفاء الإقليميين لمصر، في إطار تأكيد العلاقات الوثيقة بين البلدين، ودعمهما لقضايا الأمة العربية والإسلامية.

نصر أكتوبر 1973

ويعد نصر أكتوبر 1973، أحد أهم الانتصارات العسكرية في تاريخ الأمة العربية، الذي حققه الشعب المصري بقيادة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وأعاد الكرامة إلى مصر، وهزيمة العدو الإسرائيلي.

وويأتي اليوم ذكرى حرب أكتوبر 1973، ويوجد العديد من القادى العرب الذين شاركوا في صناعة هذا النصر، سواء قادة الجبهتين المصرية والسورية، وقادة القوات العراقية والفلسطينية والجزائرية.

كان المشير أحمد اسماعيل قائد الجبهات المصرية والسورية والأردنية في حرب أكتوبر 1973، حيث استدعي السادات أحمد إسماعيل إلي منزله في الجيزة في 26 أكتوبر 1972، وكلفه بمنصب وزير الحربية والاستعداد للحرب بأسرع وقت، وبأعلي درجات الكفاءة، ويروي أحمد إسماعيل عن اجتماعه مع السادات: «كان هذا النهار أحد الأيام المهمة والحاسمة في حياتي كلها، بل لعله أهمها علي الإطلاق.. التاريخ26 أكتوبر1972 ـ19 رمضان1392 هـ، حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر، والمكان.. منزل الرئيس السادات بالجيزة، كنا ـ سيادته وأنا ـ نسير في حديقة المنزل.. لم أكن أدري سبب استدعائي، ولكني توقعت أن يكون الأمر خطير، وبعد حديث قصير عن الموقف حدث ما توقعته، حيث أبلغني سيادته بقرار تعييني وزيرا للحربية اعتبارا من ذلك اليوم، وفي الوقت نفسه كلفني بإعداد القوات المسلحة للقتال بخطة مصرية خالصة تنفذها القوات المسلحة المصرية، ليتخلص بها الوطن من الاحتلال الصهيوني، وكان لقاؤه لي ودودا إلي أقصي حد، وكان حديثه معي صريحا إلي أبعد حد، وعندما انتهي اللقاء ركبت السيارة لتنطلق في شوارع القاهرة وشريط الذكريات والظروف يمر في ذهني وأمام عيني.. هآنذا أعود مرة أخرى لأرتدي الملابس العسكرية