رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر تهنئ المملكة المغربية على الفوز باستضافة كأس العالم 2030

نشر
الأمصار

هنأت جمهورية مصر العربية، اليوم الخميس، المملكة المغربية الشقيقة ودولتي إسبانيا والبرتغال الصديقتين، على فوزهم المشترك باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2030.

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، أعربت فيه عن خالص التهاني والمباركات للشقيقين في المغرب وإسبانيا والبرتغال، مؤكدة على ثقتها في قدرتهم على تنظيم البطولة على نحو يليق بمستوى هذا الحدث الرياضي العالمي الهام.

وأكدت الوزارة أن فوز الدول الثلاث باستضافة كأس العالم 2030، يمثل إنجازًا كبيرًا للعالم العربي، ويعكس قدرة الدول العربية على تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى على أكمل وجه.

وأعربت مصر عن تمنياتها للشقيقين في المغرب وإسبانيا والبرتغال بالتوفيق والنجاح في تنظيم البطولة، وتحقيق مزيد من التقدم والازدهار.

وفي وقت سابق،أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس مصر توجيهاته للحكومة والأجهزة المعنية بالدولة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتقديم الدعم والمساندة للأشقاء في ليبيا والمغرب.

وكان الرئيس السيسي  قد تقدم بخالص العزاء للأشقاء بليبيا في ضحايا العاصفة دانيال التي ضربت البلاد.

وأكد الرئيس تضامن مصر، حكومة وشعبًا، مع أشقائنا في مصابهم الأليم، وتمنياتي للمصابين بالشفاء العاجل، وأن تمر هذه الأزمة سريعًا بوحدتكم معاً.

وفي سياق آخر أكد الرئيس التركي رجب طيب ‏أردوغان، خلال لقاءه بالرئيس عبدالفتاح السيسي، على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين، أن العلاقة الثنائية مع مصر ستصل “للمستوى الذي تستحقه في أقرب وقت”.

والتقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، بنيودلهي، على هامش أعمال قمة العشرين.

السيسي يجتمع مع الرئيس التركي في الهند 

واكد الرئيس السيسي واردوغان، على أهمية العمل من أجل دفع مسار العلاقات بين البلدين والبناء على التقدم الملموس في سبيل استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي، معربين عن الحرص على تعزيز التعاون الإقليمي، كنهج استراتيجي راسخ، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والنوايا الصادقة، وبما يسهم في صون الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط.

وتناول اللقاء، الذي جمع الرئيس السيسي ورجب أردوغان، تبادل الرؤى بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن سبل تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين لتعزيز مجمل جوانب العلاقات الثنائية، بما يصب في صالح الدولتين والشعبين.