رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سفير الصومال بالقاهرة يهنئ مصر بمناسبة الذكرى الـ50 لانتصارات أكتوبر

نشر
السفير إلياس شيخ
السفير إلياس شيخ عمر أبو بكر

هنأ السفير إلياس شيخ عمر أبو بكر، سفير الصومال بالقاهرة والمندوب الدائم بجامعة الدول العربية، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والحكومة والشعب المصري؛ بمناسبة الذكرى الـ50 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، مشيدا في هذا الصدد بما تشهده مصر حاليا من نهضة غير مسبوقة تحت قيادة الرئيس السيسي الذي استطاع أن يحقق نصرا عظيما لا يقل أهمية عن نصر أكتوبر المجيد، فالانتصارات ليست عسكرية فقط، وإنما أيضا الانتصار على التحديات والعقبات وتحويلها إلى نهضة تنموية شاملة تبهر العالم أجمع، بما لا يدع مجالا للشك أن "مصر تستطيع أن تحقق المستحيل" على مر العصور والأزمنة.

العلاقات المصرية الصومالية

وقال السفير الصومالي بالقاهرة، في بيان اليوم الخميس، إن انتصارات أكتوبر سوف تظل علامة فارقة ومضيئة في تاريخ الأمة العربية بأكملها، مضيفا أن مصر تستكمل حاليا مسيرة البناء والتنمية، مؤكدا حرص جمهورية الصومال الفيدرالية على تعزيز التعاون مع مصر في شتى المجالات والاستفادة من التجربة والخبرات المصرية.

وأعرب السفير الصومالي عن أمله في أن تعيد هذه المناسبة الغالية على مصر والأمة العربية بدوام الاستقرار والخير والرخاء.
وتحتفل مصر في السادس من أكتوبر من كل عام بذكرى نصر حرب أكتوبر عام 1973 ميلاديًا الموافق 10 رمضان 1393 هجريًا، حيث شنت مصر الضربة الاستباقية الأولى بالتعاون مع سوريا على إسرائيل، لتحتدم المعركة لصالح العرب لاستعادة الأراضي العربية التي احتلتها إسرائيل عام 1969 وهي شبه جزيرة سيناء من مصر وهضبة الجولان من سوريا. 

وكانت خطة مصر وسوريا لشن هجومين مفاجئين ومتزامنين على قوات إسرائيل القابعة في الأراضي المحتلة، فكانت ضربة مصر موجهة إلى جبهة سيناء المحتلة، فيما استهدفت سوريا جبهة هضبة الجولان المحتلة، مما شل جهود إسرائيل في الدفاع.

استمرت الحرب 18 يومًا، كانت الأيام الأولى الأكثر إنجازًا، حيث حطمت القوات المصري خط برليف، وعبرت قناة السويس بنجاح وتوغلت 20 كم شرقًا داخل سيناء، فيما وضعت القوات السورية قبضتها على جزء من هضبة الجولان وصولًا إلى سهل الحولة وبحيرة طبريا.

ورغم الدعم الغربي لإسرائيل، استطاعت مصر وسوريا وفلسطين التفوق على إسرائيل، فقد دعمت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي سبل دعم لحلفائهما، فزودت الولايات المتحدة إسرائيل بجسر جوي نقل 27895 طنًا من المعونة، وأرسل الاتحاد السوفيتي أيضًا إمدادات جوية إلى مصر وسوريا بلغت 15000 طن، و63،000 طنًا من الأسلحة بحريًا وصلت قبل وقف إطلاق النار ونقل أكثرها إلى سوريا.