رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس تونس يبحث مع قيادات الأمن التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية

نشر
الهجرة غير الشرعية
الهجرة غير الشرعية

بحث رئيس جمهورية تونس، قيس سعيد، مع كمال الفقي، وزير الداخلية، و مراد سعيدان، المدير العام للأمن الوطني، وحسين الغربي، المدير العام آمر الحرس الوطن الجهود المبذولة للتصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية، حيث أن تزيد هذه ظاهرة الهجرة غير الشرعية في عدد من المناطق.

ظاهرة الهجرة غير الشرعية

واوضح رئيس تونس، أنه ولابد من العمل في عدد من المدن التونسية للحد والقضاء على الهجرة غير الشرعية، خاصة على تفكيك الشبكات الإجرامية التي تقف وراءها.


وشدّد رئيس جمهورية تونس، على ضرورة مواصلة عمليات تأمين محيط المدارس والمعاهد والتصدي بحزم لظاهرة ترويج المخدرات، فكما أن بعض الجهات تستهدف أمن الدولة فإن من يروج للمخدرات في صفوف الناشئة يستهدف أمن المجتمع.


من جهة أخرى، تم التطرق إلى أهمية مواصلة العمليات الميدانية المشتركة بين مختلف أجهزة الدولة للقضاء على ظاهرة الاحتكار والمضاربة غير المشروعة.

 

أكد الرئيس التونسي "قيس سعيد"، بخصوص العرض الأخير الذي قدمه الاتحاد الأوروبي لدعم الميزانية ومقاومة الهجرة، أن بلاده التي تقبل بالتعاون لا تقبل بما يشبه المنة أو الصدقة، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، اليوم الثلاثاء.

 

وقد استقبل الرئيس قيس سعيد، بقصر قرطاج، وزير الخارجية التونسي نبيل عمار.

وتناول اللقاء مشاركة تونس في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة والاجتماعات التي تمت على هامشها، فضلا عن نتائج زيارة الوزير إلى كل من موسكو وبريتوريا.

وعبر قيس سعيد، عن ارتياحه للصدى الإيجابي الذي صارت تجده تونس في المحافل الدولية وفي عديد العواصم سواء في الشمال أو في الجنوب نتيجة لطرحها مقاربات جديدة تقطع مع ما كان سائدا في الماضي.

كما أوضح أن العالم كله يشهد تحولات كبيرة وأن تونس المتمسكة بمبادئ عدم الانحياز لا بد أن تكون في موعد مع هذه التحولات وأن تكون شريكا فاعلا، صوته مسموع ومواقفه ثابتة، في صنع تاريخ جديد للإنسانية.

ووفق ما ورد في بيان للرئاسة التونسية، تطرق اللقاء إلى علاقات تونس مع الاتحاد الأوروبي وخاصة إلى العرض الأخير الذي قدمه الاتحاد لدعم الميزانية ومقاومة الهجرة غير الشرعية، حيث أكد قيس سعيد على أن تونس التي تقبل بالتعاون لا تقبل بما يشبه المنة أو الصدقة.