رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

خارجية السودان: ميليشيا الدعم السريع تواصل جرائمها بحق الشعب

نشر
الأمصار

ذكرت وزارة خارجية السودان أن ميليشيا الدعم السريع المتمردة تواصل جرائمها بحق شعب السودان حيث ارتكبت بالأمس مجزرة بشرية في أم درمان، تضاف إلى قائمة طويلة من جرائم الحرب والأعمال الإرهابية التي ترتكبها.

وقالت الخارجية في بيان لها : قصفت الميليشيا محطة المواصلات العامة بمنطقة الجرافة، شمال أم درمان، بالمدفعية الثقيلة، وفي ذروة ازدحام المحطة بالمواطنين

وأضافت :  بلغت الحصيلة الأولية للقصف عشرة قتلي من بينهم أطفال، بينما لا يزال عدد كبير من الجرحى يتلقون العلاج

قصف ميليشيا الدعم السريع على السودان 

وتابعت : دمر قصف الميليشيا المركبات والمحلات التجارية الموجودة مما يعني حرمان عشرات الأسر من مصادر دخلهم

كما  تعرضت فتاة بمنطقة الفتيحاب، وسط أمدرمان، إلى الاغتصاب من خمسة من أفراد المليشيات أمس بحسب البيان.

وأردف :كما اغتصب أفراد من المليشيات متطوعة في مساعدة متضرري الحرب بالخرطوم بحري

واتمت الخارجية بيانها قائلة : قصفت المليشيات الإرهابية أمس رئاسة مفوضية العمل الإنساني بالخرطوم ودمرت المبنى وما به من سيارات وأجهزة وسجلات.

وفي سياق آخر حذَّر المتحدث الرسمي باسم قوى “الحرية والتغيير” (الائتلاف الحاكم السابق) بالسودان، جعفر حسن، من تمزق البلاد حال استمرار الحرب بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” إلى شهور أخرى.

وقال حسن إنه “إذا استمرت الحرب لعدة شهور أخرى يمكن أن يفتت السودان، والبلاد الآن على حافة التفكك.”

وأضاف: “سمعنا خطابات من الكيزان (الإخوان) تشير إلى تشكيل حكومة في بورتسودان، ورد عليهم محمد حمدان دقلو (قائد قوات الدعم السريع) بتشكيل حكومة أخرى في الخرطوم، وهذا يعني بداية الانشطار، وهذا لن يكون آخر انشطار، إذ يستتبعه انشطارات أخرى، لذلك استمرار الحرب يعني تفكك السودان”.

وأوضح المتحدث السوداني، “انتشر مؤخرا خطاب وسط القواعد الاجتماعية مفاده أن وجود قطعة صغيرة داخل الوطن آمنة ومستقرة، أفضل بالنسبة إليهم من وجود دولة متحاربة وغير آمنة، وهذا الخطاب خطر ويجب محاربته.”

وأشار إلى أن “الكيزان لديهم خطة منذ أيام الفترة الانتقالية لتأسيس دولة البحر والنهر بإشراف قيادات كبيرة، وهذه مسألة خطرة وعلى الناس الحديث لإفشال الخطة”.

إحكام صوت العقل

حسن قال أيضا، إن قوى “الحرية والتغيير”، منذ البداية أصدرت بيانا رفضت بموجبه الحرب، ودعت الناس إلى تحكيم صوت العقل والجلوس إلى طاولة التفاوض.

ونبه إلى أن الأطراف المتصارعة في الجيش والدعم السريع، كانت تمني نفسها بالانتصار السريع في الحرب وتناست تماما التاريخ الطويل في الحروب، ولكننا في قوى الحرية والتغيير، أخبرناهم بأن المسائل لا تسير بتلك الطريقة.