رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق يُؤكد: نحترم سيادة الكويت وحريصون على تجاوز الخلاف معها

نشر
العراق والكويت
العراق والكويت

ناقش الاجتماع الدوري لائتلاف إدارة الدولة في "العراق"، العلاقات العراقية الكويتية في ضوء التطورات المتعلقة بملف الحدود البحرية بين البلدين، حسبما أفادت وسائل إعلام عراقية، اليوم الأربعاء.

وأفادت رئاسة الوزراء العراقية في بيان، بأن المجتمعين الذي استضافهم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في القصر الحكومي يوم الثلاثاء، أكدوا أن العراق يحكمه دستور يرتكز على مبدأ الفصل بين السلطات، مشددين في الوقت ذاته على رفض الأساليب التي استخدمها النظام السابق في التعامل مع دول الجوار وملف العلاقات الدولية، التي كلفت العراق أثمانا باهضة.

وقالت في البيان إن المجتمعين اتفقوا في هذا الصدد على أن العراق يحترم سيادة ووحدة أراضي دولة الكويت وملتزم بجميع اتفاقاته الثنائية مع الدول وبقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بما فيها القرار رقم 833 الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي في جلسته 3224 المنعقدة بتاريخ 27 مايو 1993، الذي أقره ووقعت عليه بغداد في القرار رقم 200 الموتفق لـ10 أكتوبر 1994، وصادق عليه المجلس الوطني آنذاك بالتاريخ نفسه.

وأكد المجتمعون حل المشاكل كافة بالوسائل السلمية ونبذ استخدام العنف في العلاقات مع دول الجوار العراقي، وسائر الدول، واستخدام المفاوضات والحوار وسيلة للحلول بعيدا عن التصريحات المتشنجة.

وأعلن المجتمعون مؤازرتهم للحكومة في جهودها بمواصلة المفاوضات لحل بعض المشكلات العالقة بين العراق والكويت، بما يحفظ للبلدين حقوقهم المشروعة.

وتفاقم التوتر بين الكويت والعراق بعد أن قضت المحكمة الاتحادية العليا العراقية في وقت سابق من هذا الشهر بعدم دستورية اتفاق ينظم الملاحة في ممر خور عبد الله الملاحي.

وقالت المحكمة إن القانون الذي تمت بموجبه المصادقة على الاتفاق كان يجب أن يحظى بموافقة ثلثي أعضاء البرلمان.

جدير بالذكر أن مجلس الوزارء الخليجي دعا العراق إلى معالجة "الآثار السلبية" المترتبة عن إعلان المحكمة الاتحادية العراقية العليا عدم دستورية قانون التصديق على اتفاقية تنظيم الملاحة بخور عبد الله.

العراق يكشف تفاصيل المُشاجرة بين ضابط وضابطة في بغداد

كشف "مصدر أمني عراقي"، تفاصيل حادثة المُشاجرة بين دوريات للنجدة ومنتسبة برتبة ملازم أول في وزارة الداخلية ببغداد وتوقيفهم لغرض التحقيق فيها، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، الإثنين.

وكشف المصدر  لـ"بغداد اليوم"، أنه "في الساعة الرابعة والنصف من عصر اليوم وأثناء تبني دوريات النجدة لحادث اصطدام بين السيارة المرقمة (٨٢٦٥٧ هـ بغداد) خصوصي نوع (هونداي النترا) زرقاء اللون موديل ٢٠١٨ يقودها المدعو (محمد عبد الهادي عرير) تولد 1997 (كاسب) يسكن مدينة الصدر بالسيارة المرقمة (٤٦٣٣٠ ن بغداد) خصوصي نوع هونداي النترا زرقاء اللون موديل ٢٠١٧ تقودها الملازم أول (جمانة عماد فاضل) تولد 1998 تسكن الدورة المنسوبة الى وزارة الداخلية - مديرية الاتصالات والنظم المعلوماتية خلال فترة الاستراحة".
وبين المصدر انه "ولدى محاولة معرفة سبب الحادث قامت المرأة بالتجاوز على طواقم دوريات النجدة وعلى ضابط تحقيق معاونية المثنى (المقدم سيف)".

وأشار إلى "استصحاب جميع الاطراف الى معاونية المثنى وتسجيل شكوى اصولية من قبل طواقم الدوريات على الضابطة بتهمة الاعتداء عليهم".

وكان مقطع فيديو، وثق حادث شجار بين ضابط في وزارة الداخلية وامرأة منتسبة في وزارة الداخلية برتبة ملازم في العاصمة بغداد، واستخدام القوة من قبل الضابط الذي قام بلِي ذراع المرأة، كما اظهر مقطع فيديو حصلت عليه "بغداد اليوم".

ويُظهر مقطع الفيديو تبادل الصراخ بين المرأة التي يحيط بها مجموعة كبيرة من منتسبي وضباط الداخلية وهي داخل عجلتها، قبل ان يقوم الضابط بدفع باب العجلة عليها، التي قامت بدورها بضرب الضابط ومنتسب اخر، قبل ان يقوم الضابط بلي ذراعها واستخدام القوة ضدها.