رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس وزراء باكستان يبحث مع وزير خارجية بريطانيا العلاقات الثنائية بين البلدين

نشر
الأمصار

التقى رئيس وزراء باكستان المؤقت أنوار الحق كاكر اليوم في لندن، وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي.

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها، إلى جانب مناقشة عدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك.

باكستان

جدير بالذكر أن باكستان أدانت بأشد العبارات العمل الاستفزازي المتمثل في تدنيس نسخة من القرآن الكريم، الذي ارتكب أمام سفارات بعض الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بما فيها باكستان في لاهاي بهولندا.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان اليوم، إنها بلا شك جريمة كراهية استفزازية معادية للإسلام ارتكبت تحت ستار حرية التعبير، مضيفة أن مثل هذه الأعمال المتطرفة تضر بشدة بمشاعر 1.5 مليار مسلم حول العالم، ويمكن أن تخلق حالة من عدم الانسجام بين المجتمع الدولي.

وفي سياق آخر وصفت باكستان، الوضع في ليبيا بعد الفيضانات التي اجتاحت مدنا شرقي البلاد، بأنه "كارثة إنسانية ومأساة رهيبة".

باكستان: الوضع في ليبيا كارثة إنسانية ومأساة رهيبة

وقالت متحدثة وزارة الخارجية "ممتاز زهرة بلوش "، إن "الشعب الباكستاني يشعر بقلق عميق جراء الوضع في ليبيا".

وأضافت في مؤتمر صحفي عقدته بالعاصمة "إسلام أباد: " : لقد أعربنا عن تعاطفنا مع الشعب الليبي". 

وأشارت إلى أن "الوضع في ليبيا عقب الفيضانات أصبح كارثة إنسانية ومأساة رهيبة". 

وأكدت بلوش أن  باكستان  على اتصال باللجنة الدولية للصليب الأحمر بشأن كيفية تقديم المساعدة لليبيا في هذه الظروف الصعبة".

الصليب الأحمر: الوضع الإنساني في ليبيا حرج

قال مسئول بالصليب الأحمر لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.ا"، الأربعاء، إن الوضع الإنساني في المناطق التي ضربتها الفيضانات بشرق ليبيا "حرج تماما في هذه اللحظة"، حيث إن المواطنين مازالوا لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الأساسية.

وأكد المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط، إيمان الطرابلسي، أن المواطنين الذين تضرروا من الفيضانات التي ضربت شرق ليبيا الأسبوع الماضي مازالوا لا يستطيعون الحصول على الطعام ومكان ملائم للإقامة، والمياه النظيفة، والكهرباء، وخدمات الاتصالات.

وضرب إعصار دانيال، شرق ليبيا في 10 سبتمبر الجاري بعدما ضرب كل من اليونان وبلغاريا وتركيا.

كما انهار سدان في الجبال فوق مدينة درنة، مما أدى لاجتياح المياه لمناطق كبيرة من المدينة، التي يبلغ تعداد سكانها نحو 100 ألف شخص.