رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قوات الاحتلال تصيب فلسطينيًا بالرصاص الحي وآخر بقنبلة

نشر
الأمصار

أصيب رجل فلسطيني بالرصاص الحي، وفتى بقنبلة غاز بالرأس، وآخرون بالاختناق، اليوم الثلاثاء، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات سلمية شرق قطاع غزة.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، إن جنود الاحتلال المتمركزين داخل مواقعهم وعلى متن آلياتهم العسكرية أطلقوا النار وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب العشرات من الفتية والشبان الذين تظاهروا على مقربة من السياج الفاصل شرق مدينة غزة، وشرق محافظة رفح جنوب القطاع، ما أدى لإصابة شاب بعيار ناري في القدم، وفتى بقنبلة غاز بالرأس، وآخرين بالاختناق.

وأوضحت "وفا" أن المصابين نقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

وتتواصل لليوم الحادي عشر على التوالي المسيرات السلمية في أماكن متفرقة شرق القطاع، احتجاجا على الحصار المفروض على قطاع غزة وعلى جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الفلسطينيين في أنحاء الأراضي المحتلة وبحق المقدسات والأسرى في سجون الاحتلال.

وفي وقت سابق،ت  وزارة الصحة في فلسطين، اليوم الأحد، ارتفاع عدد المصابين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق قطاع غزة إلى 5 أشخاص.

إصابة ثلاثة فلسطينيين

كما أفادت وكالة أنباء شهاب الفلسطينية للأنباء ،في وقت سابق من اليوم ، بإصابة ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي وآخرون بالاختناق، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات سلمية شرق قطاع غزة.

وقال مراسل وكالة أنباء فلسطين "وفا" إن جنود الاحتلال المتمركزين داخل مواقعهم وعلى متن آلياتهم العسكرية المحصنة أطلقوا وابلا من قنابل الغاز السام المسيل للدموع أتجاه عشرات الفلسطينيين الذين يتظاهرون على مقربة من السياج الفاصل شرق مدينة غزة ما أدى لإصابة شابين بالرصاص وآخرين بالاختناق.

وقالت وكالة شهاب الإخبارية الفلسطينية أن مئات الشباب الفلسطينين توافدوا ، مساء اليوم، نحو السياج الأمني شرقي مدينة غزة ورفح رفضًا للانتهاكات بحق المسجد الأقصى ونصرة للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد مراسل وكالة شهاب بإصابة شابين بالرصاص الحي في القدم في منطقة مخيم ملكة شرق مدينة غزة.

وأفاد بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المدمع بكثافة على المتظاهرين والذين أصيب بعضهم بالاختناق.

وقالت مصادر عبرية إن هناك جيب عسكري إسرائيلي أصيب برصاصة أطلقت من شرق قطاع غزة.

وفي سياق آخر أدى مستوطنون، اليوم السبت، طقوسا وشعائر تلمودية، قرب بابي المجلس وحطة بمحيط المسجد الأقصى المبارك.

ويتعرض المسجد الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيا ومكانيا.