رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصباغ يدعو إلى منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة

نشر
الأمصار

طالب نائب وزير الخارجية السوري، بسام الصباغ،  بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وذلك في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد نائب وزير الخارجية السوري، بسام الصباغ أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن سوريا تؤكد حقها المشروع في استعادة الجولان المحتل، مشيرة إلى أن إجمالي قيمة الخسائر السورية المباشرة وغير المباشرة في قطاع النفط والغاز 115 مليار دولار أميركي

وأضاف الصباغ، أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المدن والموانئ والمطارات المدنية السورية تدفع إلى مستويات غير مسبوقة من التوتر.

وأفاد نائب وزير الخارجية السوري، أن الولايات المتحدة وتركيا تواصلان انتهاك سيادة سوريا.

وفي وقت سابق، بحث وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد، اليوم الأحد، مع نائب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كيلي تالماس كليمنتس، والوفد المرافق لها، التعاون القائم بين المفوضية ومختلف الجهات الوطنية في سوريا، وخصوصا التعاون لمواجهة تداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا الإثنين الماضي.

واستعرض المقداد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، تداعيات الزلزال على المحافظات المنكوبة، من حيث الضحايا والمصابين والبنى التحتية المدمرة، والأثر السلبي للإجراءات القسرية أحادية الجانب التي منعت السوريين من تأمين معدات ومستلزمات إنقاذ الأرواح في مواجهة الزلزال، والتي منعتهم كذلك من إعادة ترميم إمكانياتهم الوطنية لتكون قادرة على مواجهة مثل هذه الكوارث.

تضافر الجهود العالمية

وجدد “المقداد” الدعوة إلى تضافر الجهود العالمية سواء لدى وكالات الأمم المتحدة أو لدى الدول الأعضاء فيها؛ لدعم الإجراءات الحكومية المتخذة لمواجهة تداعيات الزلزال، وتقديم المساعدات للشعب السوري والجهات الوطنية الحكومية والأهلية التي تستجيب لهذه التداعيات، مؤكدًا حرص بلاده على رعاية ودعم السوريين المتضررين، وإيصال المساعدات الإنسانية إليهم على كامل الأراضي السورية.

من جانبها، تقدمت كليمنتس بالتعازي للحكومة والشعب السوري ولأسر ضحايا الزلزال، مؤكدة سعي المفوضية الحثيث لبذل كل الجهود الممكنة، ووضع كل الإمكانيات المتاحة للاستجابة للآثار التي خلفتها هذه الكارثة الطبيعية.

واستعرضت “كليمنتس”، الجهود المبذولة من المفوضية والخطط والمشاريع التي تسعى لتنفيذها في هذا الإطار، بالتوازي مع المشاريع والخطط الأخرى التي تأتي ضمن جهود المفوضية لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري، ودعم مشاريع التعافي المبكر في مختلف المجالات.

وفي السياق ذاته، بحث وزير الداخلية السوري، اللواء محمد الرحمون مع كليمنتس سبل تطوير التعاون مع المفوضية بما يسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

وقال “الرحمون” إنه منذ لحظة وقوع الزلزال المدمر سارعت جميع المؤسسات والأجهزة الحكومية بما فيها الوحدات الشرطية إلى إنقاذ العالقين وانتشالهم وإزالة الأنقاض وتقديم الاحتياجات اللازمة للمتضررين، وتوجيه جميع الطاقات وإمكانيات الدولة لمواجهة التداعيات الناجمة عن هذه الكارثة، مشيرا إلى أن الدولة قدمت جميع التسهيلات اللازمة لتأمين عودة المهجرين إلى بلدهم، وهي مستمرة بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تأمين عودتهم وتقديم أفضل الخدمات لهم.