رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس العراقي يؤكد أهمية الحفاظ على الإرث الحضاري والتاريخي والثقافي

نشر
الأمصار

أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء، أهمية الحفاظ على الإرث الحضاري والتاريخي والثقافي للبلد ومن بينها الخط العربي وأنواعه ،فيما حث على مواصلة الجهود لإدامة التنسيق بين الخطاطين العرب والكرد.

وذكر بيان لرئاسة الجمهورية تلقته وكالة الأنباء العراقية(واع)، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل اليوم في قصر بغداد، وفد تجمع خطاطي العراق برئاسة عبد المنعم خيري حسين".

وأكد رئيس الجمهورية، خلال اللقاء، وفقاً للبيان "أهمية الحفاظ على الإرث الحضاري والتاريخي والثقافي للبلد ومن بينها الخط العربي وأنواعه" ،حاثاً على "مواصلة الجهود لإدامة التنسيق بين الخطاطين العرب والكرد من خلال إقامة المعارض وعقد المنتديات والملتقيات المشتركة التي من شأنها إرساء التقارب والتواصل والارتقاء بالفنون والثقافة وبما يعزز من مكانة هذا الفن الذي يعكس العمق الفني والحضاري للبلاد".

تطوير مهارات الطلبة 

وأشار إلى "الاهتمام بدرس الخط العربي في المراحل الدراسية كافة وخاصة الابتدائية لتنمية وتطوير مهارات الطلبة إلى جانب الدورات والورش الفنية المنتظمة".

من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد عن "شكرهم وتقديرهم لرئيس الجمهورية وسعادتهم بلقائه" ،مشيدين "باهتمامه الكبير في الثقافة والفنون، كما استعرضوا نشاطاتهم وأهدافهم في إحياء المدرسة البغدادية للخط".

وأطلع رئيس الجمهورية على نتاج التجمع بكتابة القرآن الكريم الذي ساهم به (30) خطاطاً من مختلف المحافظات العراقية رداً على محاولات التطاول على المصحف الشريف ،مثمناً هذا العمل المبارك.

فيما قدّم رئيس التجمع إلى رئيس الجمهورية لوحة تمثل أحد فنون الخط العربي.

 

وفي وقت سابق أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، إعداد مشاريع قوانين، فيما أشار الى متابعة قضايا الموقوفين والمعتقلين.

 

وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أن "الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر بغداد، رئيس الاتحاد العام للمحامين العرب والوفد المرافق له، وبحضور نقيب المحامين العراقيين أحلام اللامي".

وأوضح، أنه "في مُستهل اللقاء، بارك رئيس الجمهورية انعقاد اجتماع المكتب الطارئ لاتحاد المحامين العرب في بغداد للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة عقود، متمنيا للمجتمعين النجاح وتحقيق الأهداف المرجوة التي تصب في صالح مسيرة الاتحاد ودوره في ترسيخ العدالة، كما هنأ نقابة المحامين العراقيين في الذكرى التسعين لتأسيسها".

وأكد الرئيس العراقي، على "ضرورة المحافظة على ما يشهده العراق اليوم من أمن واستقرار الذي انعكس إيجابا على جلب المستثمرين وتنمية حركة التطور الاقتصادي".

وأشار، إلى أن "رئاسة الجمهورية تضطلع اليوم بمهمة إعداد مسودات مشروعات القوانين حيث انتهت من إعداد مسودة مشروع قانون المجلس الأعلى للمياه، ومشروع قانون المحكمة الاتحادية العليا، ومشروع قانون مجلس الاتحاد، وتعديل قرار مجلس قيادة الثورة المنحل الخاص بالإفراز الزراعي، وتعديل قانون المخدرات وغيرها، ومتابعة قضايا الموقوفين والمعتقلين".

 

ولفت الرئيس العراقي ، الى "أهمية تعزيز أواصر التعاون والتنسيق بين العراق واتحاد المحامين العرب في القضايا القانونية والقضائية وتبادل الخبرات في هذا الجانب"، مشيرا إلى "الدور المهم للمحامين الذين تقع عليهم مسؤوليات قانونية ومجتمعية كبيرة" .

من جانبه، أعرب أعضاء وفد اتحاد المحامين العرب، عن "سعادتهم بزيارة بغداد ولقاء فخامة رئيس الجمهورية"، مؤكدين أن "انعقاد اجتماع المكتب الطارئ لاتحاد المحامين العرب في بغداد للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود يؤكد عودة العراق لدوره الطبيعي".