رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب.. وكالة الحوض المائي تُوضح حالة مستوى السدود التي تُديرها بعد الزلزال

نشر
الأمصار

أعلنت وكالة الحوض المائي لأم الربيع في "المغرب"، عدم تسجيل أي ضرر على مستوى السدود التي تُديرها الوكالة إثر الزلزال "المُدمّر" الذي شهدته منطقة الحوز يوم 8 سبتمبر 2023، حسبما أفادت وسائل إعلام مغربية، اليوم الثلاثاء.

وأوضحت وكالة الحوض المائي لأم الربيع في بلاغ أن الوكالة أجرت تشخيصا لكافة المنشآت المائية التي تشرف عليها لتقييم الأضرار والشروع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإصلاحها.

وأشارت إلى أن التشخيص استهدف بالأساس سدود المسيرة وسيدي إدريس، وأحمد الحنصالي، والحسن الأول، ومولاي يوسف وآيت مسعود.

وذكرت أن الفحص والتشخيص شمل المراقبة الهندسية المدنية والتجهيزات ذات الصلة، واختبار التجهيزات الهيدروميكانية والإلكتروميكانية، وكذا اتخاذ ترتيبات الفحص، وهي العمليات التي جرى تنفيذها طبقا لمعايير وإجراءات اللجنة الدولية للسدود الكبرى.

وأضاف البلاغ أن هذه العملية التي تجند لها 42 إطارا وتقنيا وعامل صيانة من وكالة الحوض المائي لأم الربيع، مكنت من التحقق من عدم تسجيل أي ضرر على مستوى السدود.

وأكد المصدر أن هذه العمليات تجرى يوميا، مذكرا بأن تقارير المراقبة من خلال المعاينة البصرية وإجراءات الفحص ترسل يوميا إلى مديرية التجهيزات المائية التي تنسق وتشرف على هذه العملية على المستوى الوطني.

يُذكر أنه مساء 8 سبتمبر 2023 ضرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر عدة مدن مغربية كبرى مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس (شمال)، ومراكش وأغادير وتارودانت (وسط).

المغرب.. الديوان الملكي يُصدر بيانًا عاجلاً بشأن الزلزال المُدمّر

أعلن "الديوان الملكي المغربي"، بعد اجتماع خاص بالفئات الأكثر تضررًا من الزلزال، عن تقديم مساعدة مالية مباشرة للمساكن المُنهارة والتي انهارت جزئيًا جراء الكارثة الطبيعية، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، الجمعة.

وأوضح الديوان الملكي في بلاغ: "ترأس الملك محمد السادس، اليوم 14 سبتمبر 2023 بالقصر الملكي بالرباط، اجتماع عمل خصص لتفعيل البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء المتضررين والتكفل بالفئات الأكثر تضررا من زلزال الحوز، والذي كان موضوع تعليمات ملكية خلال جلسة العمل التي ترأسها الملك يوم 9 سبتمبر 2023".

وأكد الديوان الملكي أن: "هذا الاجتماع يأتي امتدادا للتدابير الهادفة إلى تعبئة كافة الوسائل بالسرعة والنجاعة اللازمتين من أجل تقديم المساعدة للأسر والمواطنين المتضررين، خصوصا من أجل تنفيذ التدابير المتعلقة بإعادة التأهيل والبناء في المناطق المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية ذات الآثار غير المسبوقة، في أقرب الآجال".

وأضاف: "تهم هذه النسخة الأولى من برنامج إعادة الإيواء التي تم تقديمها بين يدي الملك والتي تم إعدادها من قبل اللجنة الوزارية التي تم تشكيلها بتعليمات ملكية سامية، نحو 50 ألف مسكن انهارت كليا أو جزئيا على مستوى الأقاليم الخمسة المتضررة. ويشمل البرنامج، من جهة، مبادرات استعجالية للإيواء المؤقت وخصوصا من خلال صيغ إيواء ملائمة في عين المكان وفي بنيات مقاومة للبرد وللاضطرابات الجوية، أو في فضاءات استقبال مهيأة وتتوفر على كل المرافق الضرورية. من جهة أخرى ستمنح الدولة مساعدة استعجالية بقيمة 30000 درهم للأسر المعنية".