رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ماكرون يُعلّق على تصريحات بابا الفاتيكان بشأن ملف المُهاجرين

نشر
ماكرون وبابا الفاتيكان
ماكرون وبابا الفاتيكان

أكد الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، أن باريس لم تُقصر بأداء دورها فيما يتعلق باستقبال المهاجرين، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، اليوم الإثنين.

وقال ماكرون في مقابلة متلفزة، إن "البابا على حق في الدعوة إلى هذه الحملة ضد اللامبالاة التي نراها بحق المهاجرين، لكن نحن لا يمكننا استقبال بؤس العالم برمته".

تُجدر الإشارة إلى أن العبارة الأخير التي قالها ماكرون مقتبسة من جملة شهيرة سبق ان قالها رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق ميشال روكار حيث قال: "لا يمكننا أن نستقبل بؤس العالم برمته".

وفي معرض حديثة عن التدفق الأخير للمهاجرين إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، دعا ماكرون إلى "عدم ترك الإيطاليين وحدهم في مواجهة هذه المشكلة"، مطالبا برد أوروبي يقوم على مقاربة متجانسة مع بلدان المهاجرين وبلدان العبور.

وأضاف: "فيما يخص الدول التي يتحدر منها المهاجرون، علينا نحن الأوروبيين أن نكيف مساعدتنا بشكل أفضل مع سياسة مسؤولة على صعيد الهجرة، وأن نقول لهم سنساعدكم في إقامة مشاريع تسهم في منح المواطنين فرصا اقتصادية، ولكن من جانبكم عليكم  مساعدتنا في تفكيك الشبكات المتواجدة في بلدانكم والتي تقود هؤلاء الناس إلى مغادرة بلدانهم، لإقامة تعاون أفضل يضمن عودتهم".

وأعرب ماكرون عن أمله في أن تقترح الدول الأوروبية على دول الضفة الجنوبية للبحر المتوسط، وخصوصا تونس، "الاستعانة بدراسات وخبراء ومعدات على سواحلها للتصدي لهؤلاء المهربين في إطار شراكة محترمة".

وتابع: "هذا ما نقوم به بالشراكة مع البريطانيين، نوافق على أن يكون لدينا خبراء بريطانيون في كاليه لمساعدتنا في تفكيك شبكات المهربين وقد حققنا نتائج جيدة جدا".

وأشار إلى أنه سيعرض على الاتحاد الاوروبي "رصد مزيد من الموارد في بلدان العبور، إلى جانب تشكيل شراكات ثنائية مع هذه البلدان لتجنب مغادرة المهاجرين".

وجاء تصريح ماكرون ردا على البابا فرنسيس الذي تبنى في الآونة الأخيرة لهجة شديدة حيال القادة الأوروبيين وكيفية تعاملهم مع ملف الهجرة.

فرنسا تُعلن إنهاء تعاونها العسكري مع النيجر وسحب سفيرها من البلاد

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، إنه تقرر إنهاء تعاون فرنسا عسكريًا مع النيجر، مع سحب قواتها منها خلال الأشهر المقبلة.

وأضاف ماكرون فى مقابلة تلفزيونية: "قررت فرنسا إعادة سفيرها وإنهاء تعاونها العسكري مع النيجر".

كما أكد الرئيس الفرنسي أن سفير بلاده في النيجر سيعود في الساعات المقبلة إلى فرنسا، أما الجنود الفرنسيون فى النيجر، وعددهم 1500، سيغادرون النيجر "فى الأسابيع والأشهر المقبلة"، على أن يتم الانسحاب الكامل "بحلول نهاية العام الجاري".