روسيا تُعلن إحباط هجوم أوكراني خطير في بريانسك

أسقطت "أنظمة الدفاع الجوي الروسية"، طائرة أوكرانية بدون طيار فوق منطقة بريانسك الروسية الحدودية مع أوكرانيا، حسبما أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الإثنين.

بوتين يُشيد بالنظام الانتخابي في روسيا: "أحد أفضل الأنظمة عالميًا"

روسيا تُعلّق على التصريحات السعودية حول الأسلحة النووية الإيرانية

وأوضحت الدفاع الروسية في بيان لها: "في حوالي الساعة 10:20 مساءً بتوقيت موسكو يوم 24 سبتمبر، تم إحباط محاولة هجوم إرهابي قام بها نظام كييف على منشآت في الأراضي الروسية باستخدام طائرة بدون طيار، وقد أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الطائرة الأوكرانية بدون طيار فوق منطقة بيانسك".

وكتب حاكم منطقة بريانسك، ألكسندر بوجوماز، عبر قناته على تيليجرام، أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار جراء الهجوم الأوكراني.

وعلى جانب آخر، قال المركز المشترك لمراقبة وتنسيق وقف إطلاق النار في جمهورية دونيتسك الشعبية، إن القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 100 طلقة من ذخائر مختلفة على مناطق سكنية في جمهورية دونيتسك الشعبية خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأوضح المركز في بيان له عبر قناته على تيليجرام: "خلال الـ 24 ساعة الماضية، أبلغت البعثة عن 26 حالة إطلاق نار من قبل تشكيلات مسلحة أوكرانية، حيث تم إطلاق نحو 103 وحدات من ذخائر مختلفة".

وأضاف أنه في منطقة دونيتسك شن الجيش الأوكراني 10 هجمات قصف باستخدام صاروخ مضاد للرادار AGM-88 HARM ومدفع 155 ملم، وفي منطقة جورلوفكا، سجل المراقبون 16 قصفًا باستخدام أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة والمدفعية 152 ملم و155 ملم، بما في ذلك الذخائر العنقودية.

وزير الخارجية الروسي يُطلق تصريحات نارية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة (تفاصيل)

أطلق وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف"، تصريحات نارية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، واصفًا القوى الغربية بأنها "إمبراطورية أكاذيب"، قائلاً إن أحدث مقترحات الأمم المتحدة لإحياء مبادرة حبوب البحر الأسود لن تُجدي نفعًا لأنها لا تفي بالوعود التي تلقتها موسكو.

وذكر لافروف أن الولايات المتحدة وأوروبا "يتعاملان بازدراء" مع بقية العالم وسط معركة لكسب الدول النامية، مُوضحًا أن موسكو لا ترفض جهود الأمم المتحدة لإحياء اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود لكن أحدث اقتراح لها في هذا الصدد غير واقعي.

وجاءت تصريحات لافروف بعد جهود دبلوماسية عالمية مكثفة استمرت أسبوعا خلال التجمع السنوي لزعماء العالم في الأمم المتحدة حيث سعى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي حضر شخصيا، وحلفاؤه الغربيون إلى حشد الدعم لكييف.

وبعد أن دخلت روسيا في حرب مع أوكرانيا في فبراير 2022 قالت الأمم المتحدة إن الحرب تسببت في تفاقم أزمة غذاء عالمية وظهر صراع دبلوماسي جديد حيث تسعى كل من موسكو وكييف لكسب الدول الأكثر تضررا من الحرب وهي الدول الفقيرة والنامية.

وفي خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 دولة يوم السبت وصف لافروف الوضع بأنه "صراع بين الأغلبية العالمية وبين القلة التي لا تستخدم سوى أساليب استعمارية للقهر من أجل الحفاظ على هيمنتها التي تفلت من بين أيديها".