رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مظاهرات في وسط عاصمة أرمينيا يريفان للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء

نشر
الأمصار

أفادت وكالة “تاس” الروسية للأنباء، اليوم الأحد، بأن المتظاهرون تجمعوا في وسط عاصمة أرمينيا يريفان للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان.

ويحتشد أكثر من 1000 شخص في الساحة أمام المبنى الحكومي الذي تطوقه الشرطة.

وأوضحت “تاس”، أن المتظاهرين لا يقتربون من المبنى، ويبقون في وسط الساحة، مشيرة إلي أن الوضع هادئ.

أرمينيا 

وفي وقت سابق من اليوم، أعرب رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، في خطاب إلى الأمة، عن استعداد أرمينيا لقبول جميع المواطنين الأرمن من ناجورني كاراباخ، وسط احتمالات بمغادرتهم الإقليم.

ووفقا لوكالة "رويترز"،وقال باشينيان إن الأرمن في كاراباخ لا يزالون يواجهون خطر التطهير العرقي".

وتابع: "لقد وصلت الإمدادات الإنسانية إلى ناجورني كاراباخ في الأيام الأخيرة، ولكن هذا لا يغير الوضع إذا لم يتم خلق ظروف معيشية حقيقية لأرمن كاراباخ في منازلهم وآليات فعالة للحماية من التطهير العرقي".

وفي سياق آخر اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قادة أرمينيا بمفاقمة التوتر في ناغورني قره باغ، لكنه أبدى أمله في أن تبقى البلاد في فلك موسكو رغم الاضطراب الذي تعيشه بعد استعادة أذربيجان السيطرة على الإقليم الانفصالي.

وفي كلمة ألقاها بالأمم المتحدة، اعتبر لافروف أن القوى الغربية «تحرّك الخيوط» لتقويض النفوذ الروسي، مضيفا «للأسف، القيادة في أرمينيا تصبّ من وقت لآخر بنفسها الزيت على النار». 

ونشرت قوات حفظ سلام روسية حول ناغورني قره باغ لمراقبة وقف إطلاق النار عقب جولة سابقة من القتال عام 2020 في الإقليم الذي كان يديره الانفصاليون الأرمينيون منذ عقود. 

ومع ذلك، استولت القوات الأذربيجانية سريعا على المنطقة الجبلية الثلاثاء رغم نداءات سابقة وجهها رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إلى الكرملين لبذل مزيد من الجهد. 

وتظاهر أرمينيون أمام السفارة الروسية في يريفان معربين عن غضبهم، فيما اتهم بعضهم موسكو بأنها مشتتة بسبب حربها في أوكرانيا. 

وأشار لافروف إلى ما قاله أحد كبار السياسيين الأرمينيين حول تسليم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناغورني قره باغ إلى أذربيجان بعد حرب عام 2020. 

لافروف: نحن مقتنعون بأن الشعب الأرمني يتذكر تاريخه

وقال لافروف «من السخافة اتهامنا بذلك"، مضيفا «نحن مقتنعون بأن الشعب الأرمني يتذكر تاريخه». 

وأعرب عن ثقته في أن الأرمن سيظلون مرتبطين بـ"روسيا والدول الصديقة الأخرى في المنطقة بدلا من أولئك الذين يقفزون عليها من الخارج«.