رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

انضمام الصومال لمجموعة أصدقاء الأمم المتحدة للقضاء على التهاب الكبد الوبائي

نشر
الأمصار

ألقى وزير الصحة والرعاية الاجتماعية في الحكومة الفيدرالية في الصومال معالي الدكتور علي حاجي آدم، كلمة في مؤتمر حول القضاء على التهاب الكبد الوبائي، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك.

كلمة وزير الصحة في الصومال 

وقال معاليه، إن “القضاء على مرض التهاب الكبد الوبائي في الصومال، خاصة في المناطق المحررة مؤخراً والتي ظلت تحت سيطرة الجماعات الإرهابية لعقود من الزمن، يعد من البنية التحتية الطبية المحدودة، مشيرا إلى أن وزارته تبذل قصارى جهدها للقضاء عليه بمساعدة المنظمات الدولية التي تدعم هذا المجال.

وأوضح وزير صحة الصومال أنه في السنوات العشر الماضية، أحرزت الرعاية الصحية تقدماً كبيراً، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الاستثمارات الكبيرة من القطاع الخاص ومساهمات الجهات المانحة الدولية.

يذكر أنه في شهر نوفمبر 2022، قامت وزارة الصحة في الصومال بإنشاء مكتب مخصص للقضاء على التهاب الكبد الوبائي وعلاج الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض من أجل السيطرة على انتشاره وكيفية القضاء عليه نهائيًا، وذلك في إطار الجهود المستمرة.

وفي سياق متصل، إنضمت الصومال اليوم إلى مجموعة أصدقاء الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التهاب الكبد الوبائي.

وأعرب وزير الصحة معالي على حاجي آدم عن سعادته لانضمام الصومال إلى هذه المجموعة.

وفي سياق آخر أعلن صندوق النقد الدولي، التوصل إلى اتفاق مع حكومة الصومال، حول المراجعة السادسة لترتيبات آلية الائتمان الممتد ، ينص على حصول الصومال على ضمانات تمويل ائتماني جديد من الصندوق بحلول ديسمبر القادم في حالة مواصلتها إجراءات الإصلاح للمؤسسات المالية الصومالية والعمل على خفض الدين الخارجي إلى أقل من 600 مليون دولار أمريكي، والذي بلغ 5.2 مليار دولار أمريكي بنهاية العام 2018، وكذلك النجاح في الوصول بمستوى العجز الموازني العام في الصومال إلى نسبة 1ر% من ناتجه المحلي الكلي بنهاية هذا العام.

وكان موظفو صندوق النقد الدولي قد قاموا بزيارة إلى العاصمة الصومالية مقديشيو استغرقت عدة أيام، للقيام بالمراجعة السادسة لترتيبات آلية الائتمان الممتد.

بعثة موظفي صندوق النقد في الصومال 

وشهدت بعثة موظفي صندوق النقد الدولي بأن الحكومة الصومالية قد استطاعت قطع خطوات جيدة على صعيد إعادة بناء الاقتصاد في الصومال وإعادة هيكلته برغم التحديات الخارجة عن إرادتها وفي مقدمتها موجات الجفاف التى ضربت محاصيل الزراعة في الصومال خلال الربع الأول من العام الجاري وتراجع تحويلات الصوماليين العاملين في الخارج.