رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات تدين اقتحام متطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك

نشر
الأمصار

أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة، اقتحام متطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.

الإمارات تؤكد موقفها الثابت ضد الانتهاكات الإسرائيلية في الأقصى

وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها، على موقف دولة الإمارات الثابت بضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى، ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه، مشددة على أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى.

وطالبت وزارة الخارجية الإماراتية، السلطات الإسرائيلية بوقف التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، مؤكدة رفض دولة الإمارات لكافة الممارسات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، والتي تهدد بالمزيد من التصعيد.

وحثت الوزارة على أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد الوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وكان قد أدى مستوطنون متطرفون إسرائيليون ،الأحد، طقوسا تلمودية استفزازية في عدد من أحياء وشوارع البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، في الوقت الذي اقتحموا فيه باحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم.

وقال شهود عيان في رام الله، إن مستوطنين أدوا طقوسا تلمودية في طريق الوادي أحد الطرق المؤدية للمسجد الأقصى، ونفذوا رقصات استفزازية، لافتين الى أن العشرات منهم أدوا تلك الطقوس في طريق بابي السلسلة وحطة.

كما اقتحم مئات المستوطنين، الأحد ، باحات المسجد الأقصى، فيما أفرغت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلين والمرابطين فيه، واعتقال عدد من المتواجدين في الباحات بذريعة الأعياد اليهودية.

إلى ذلك، حذر قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، من نوايا سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفرض واقع جديد ينتهك الوضع التاريخي القانوني للمسجد الأقصى المبارك، عبر استغلال "الأعياد اليهودية"، لتكثيف وزيادة الاقتحامات.

وأضاف الهباش، في بيان اليوم، أن محاولات المستوطنين إقامة طقوس تلمودية داخل الأقصى، يهدف إلى فرض التقسيم الزماني والمكاني كأمر واقع، مؤكدا أن تدنيس المسجد الأقصى والاعتداء على حرمته، وقدسيته هو بمثابة حرب دينية على المسلمين، وانتهاك لقدسية المسجد، كما تؤكد الشرعية والقرارات الدولية.