رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مقتل 4 من «قسد» في قصف تركي لشرق سوريا

نشر
الأمصار

في سوريا قتلت مجموعة جديدة من المسلحين الموالين للجيش الأمريكي، وأصيب آخرون بجروح، في استهداف جوي تركي جديد، لسيارة تابعة لهم، في ريف الحسكة، شرقي سوريا.

ووفقا لما نشرته صحيفة "سبوتنيك" الروسية، نقلاً عن مصادر محلية في ريف الحسكة في سوريا، فإن 4 من مسلحي "قسد" الموالية للجيش الأمريكي، قُتلوا، بينهم قيادي من جنسية أجنبية، وأصيب مسلح آخر بجروح بليغة، خلال استهداف جوي للاحتلال التركي، لسيارة كانت تقلهم على أحد الطرق العامة في ريف الحسكة.

وفي سياق آخر ارتفعت حصيلة ضحايا تفجير مدينة عفرين شمال غرب حلب في سوريا إلى 3 أشخاص وإصابة 8 آخرين. 

وفي سياق آخر مع مواصلة حكومة سوريا تجاهل الاحتجاجات في محافظة السويداء بجنوب البلاد، واصل المحتجون تجمعهم في «ساحة السير» بمدينة السويداء وفي ساحات عدد من بلدات وقرى المحافظة، مكررين رفع شعارات تهاجم نظام الحكم وتطالب بتنفيذ قرار الأمم المتحدة 2254 بوصفه حلاً لإنهاء الأزمة السورية.

إحتجاجات سوريا

ومع بدء الأسبوع الرابع وبعدما سجلت الاحتجاجات في السويداء ازدياداً كبيراً في أعداد المشاركين بها الذين احتشدوا في المظاهرة المركزية يوم الجمعة، ومواقف أكثر تشدداً من قبل الزعامات الروحية المؤيدة للاحتجاج ممثلة بالشيخ حكمت الهجري والشيخ حمود الحناوي، فوجئ السوريون، السبت، بأنباء انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي عن اتصالات أميركية مع الزعامة الروحية الدرزية في السويداء.

وكتب المعارض السوري ماهر شرف الدين، على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، أن النائب الجمهوري فرينش هيل أجرى اتصالاً مع الشيخ حكمت الهجري دام أكثر من نصف ساعة، استفسر خلاله عن «حقيقة ما يجري في السويداء» وعن الأوضاع الأمنية في المحافظة، خصوصاً بعد إطلاق النار على المتظاهرين أمام فرع حزب البعث في مدينة السويداء.

وقال شرف الدين، المنحدر من السويداء، إن هيل عبّر عن اعتزازه بالتواصل مع القائد الروحي للموحدين الدروز، متمنياً بناء علاقة وطيدة معه.

ولم يشر النائب هيل في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي إلى اتصاله بالشيخ الهجري، كما أن الأخير لم يصدر عنه ما يؤكد الاتصال بالنائب الأميركي.

ويتعرض الشيخ حكمت الهجري إلى حملة عنيفة من قبل الموالين لإيران وللحكومة السورية، وذلك بعدما أطلق تصريحات تتهم إيران بأنها دولة «احتلال» في سوريا وتدعو إلى «الجهاد» ضدها.