رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق: وضع سد الموصل مستقر ومطمئن ولا صحة لإنهياره

نشر
سد الموصل
سد الموصل

أكدت وزارة الموارد المائية في العراق، اليوم الأحد، أن وضع سد الموصل مستقر ومطمئن، مبينة أنه لا صحة لإنهياره.

وذكر بيان للوزارة، أن "بعض وسائل الإعلام، تداولت أنباء حول احتمال تكرار ما حدث في مدينة درنة الليبية في العراق من خلال أنهيار لسد الموصل".

وأضاف البيان، أن "وضع سد الموصل مستقر ومطمئن ولا صحة  لانهياره كما أشيع مؤخراً من قبل وسائل الإعلام"، مؤكداً أن"وجود  فراغات خزنية كبيرة في السدود تمكننا من مواجهة أي احتمال لسقوط كميات كبيرة من الأمطار وخرنها بشكل آمن".

وزير الموارد المائية العراقي: نحن بحاجة إلى 36 سداً

وفي وقت سابق، أكد وزير الموارد المائية العراقي عوني ذياب، أن التنبؤات تشير بأن العراق قد يكول مقبلاً على فيضانات لذلك فهو بحاجة إلى السدود للحصاد، فيما اشار الى ان العراق بحاجة إلى 36 سداً.

وقال ذياب، إن "الجفاف اعطانا انذار واضح بخصوص المستقبل، اذ أن العراق سجل اقل واردات مياه خلال الصيف الحالي، ولكنه كان محظوظا بهطول الامطار خلال الشتاء الماضي"، مبيناً أن "هناك تنبؤات بان العراق قد يكون مقبلا على فيضانات، لذلك فهو بحاجة الى سدود حصاد المياه التي تقام في الوديان".

وأضاف وزير الموارد المائية العراقي، أن "العراق يملك حاليا 30 سدا ولكنه يحتاج الى 36 سداً صغيراً اضافيا، مشيرا الى ان "انشاء السدود لا يحتاج الى مبالغ كبيرة".

وأوضح وزير الموارد المائية العراقي، أن "منسوب المياه الجوفية في كردستان انخفض من 300 الى 800 متر، وعمليات الحقن في سد الموصل متواصلة، ونبحث عن معالجات اكثر تطورا لحماية سد الموصل، على الرغم من اننا وصلنا الى قناعة بان سد الموصل مستقر".

ولفت الى أن "نهر الكارون مفتوح حاليا ووضع شط العرب جيد، ونعمل على استمرارية فتح نهر الكارون".

وبين أن "لدينا تفاهم مع ايران بخصوص وضع المياه، وخزين دربندخان اصبح جيدا بعد زيادة الاطلاقات الايرانية".

وتابع وزير الموارد المائية العراقي، أن "قضية المياه مع تركيا سياسية اكثر مما هي فنية، أذ ان تركيا تربط ملف المياه بقضية تصدير النفط وحزب العمال الكردستاني، لذلك انشات سدود تفوق حجم الحوض ولكن العراق بصدد تشريع قانون المجلس الاعلى للمياه، كما ان اللجنة العليا للمياه لم تعقد اي اجتماع طيلة 3 سنوات".